التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

اا ً ويقضاي الاتفااق أيض ً

بينما يمنح الثلث انخر للحركة الوطنية لتحرير أزواد.

بت ياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية  حكيم الشريعة الإسلامية في كل مناحي ا والثقافية والعسكرية، كما تم الاتفاق على استبعاد أي نقا لموضوع الانضمام إ اممم المتحدة أو التنسيق معها ؛ هادية لاذلك مبادئي ركات ا  بسبب رف ا ا؛ ركات بالشرعية  حيث لا تعترف تلك ا الدولية وتعتبر الهيئات الممثلة لها منظمات وز الارتباط بها كفرية لا . ركتان على عدم التطرق لموضوع ماا  كما اتفقت ا

ركة الوطنية لتحرير أزواد  تسميه ا بالمسالحين امجاناب في أزواد، ويساميه عناصر القاعادة بابلاد المغار هاديون في أزواد بالمهاجرين، في إشارة إ ا ا هادية امخرى من غير أبناء أزواد. ركات ا  لإسلامي وا لكن القادة السياسيين للحركة الوطنية لتحرير ، زواد أ ا الموجاودين ً خصوص ً

، اا ً رف الاتفاق وعدم الاعتراف به، باعتبااره مناقض سارعوا إ ً تسعى لاستقلاا أز  ركة الوطنية تات امهداف العلمانية وال  لمبادئ ا واد وإقامة دولة مدني ة فيه، وقد تعثر الاتفاق بعد أربع وعشرين ساعة من توقيعاه ؛ بسابب

خارج أزواد

ا، خلاف بين الطرفين على صيغة البيان الصحفي الذي سيعلن فيه عن الاتفاق رسمي مؤقات  لس انتقاا ركة الوطنية بعد تلك بيومين عزمها تشكيل  ثم أعلنت ا " لتسيير أزواد دون الرجوع إ أنصار الدين"، وهو ما اعتبرته جماعاة "أنصاار ا من الاتفاق، ومات الاتفاق بعد توقيعه مباشرة، وقبل أن ً ا واضح ً الدين" انسلاخ ً ً

يعلن عنه رسمي ُ ا، وعادت ن ُ ُ ذ ُ أشدها. ر التوتر بين الطرفين إ هادية المسلحة المتحالفة ركات ا  وقد عرفت العلاقة بين "أنصار الدين" وا معها، بع ذ وبع الإحراجات؛ حيث حرصت "جماعاة أنصاار الشد وا

ا ً الف  لية، في خطا يبدو  الدين" على التوضيح أكثر من مرة أنها حركة أزوادية ً دود  لمنهج تنظيم القاعدة ببلاد المغر الإسلامي، الذي يرف مبدأ الاعتراف با هادية لا الموروثة عن الاستعمار، ويرى أن "النشاطات ا ادود ولا  تقيادها ا لاف الذي اعترف به أمير الصحراء في تنظيم القاعادة بابلاد  واجز"، وهو ا  ا هاا معاه في شاهر ُ يى أبو الهمام" في مقابلة صحفية أجريت " المغر الإسلامي ُ أكتوبر / تشرين اموا عام 5155 حيث قاا: "رغم اختلافنا مع جماعة أنصار الدين

111

Made with FlippingBook Online newsletter