التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

الدين" الواجهة المقبولة دولي ا ا نسبي بالمقار نة مع ا ركات السلفية المسلحة امخرى  وار، وهو ما  ركات ونسقت معها في ا  في المنطقة، فحملت معها مطالب هذه ا  وف   ركات امخرى الا  وار الرافضة للحوار بشكل مباشر مع ا ا لدوا ا ً رج  ر ً توصف بالإرهابية.  وكان آخر طلب سل  مه مفاوضو "أنصار الدين" للوسي الإفريقي، الارئيس البوركينا باي بليز كومباوري " ا تاتي ً هو منح أزواد حكم ا تا طابع إسلامي ً ا موسع ً  يسمح بتطبيق الشريعة الإسلامية فيه"، وتلك ضمن وثيقة موسعة أعد  وها وسموها ماعة أنصار الدين". "البرنامج السياسي كومة المالية وممثلي  وفي الوقت الذي كانت فيه المفاوضات بين ا جماعة أنصار ركة الوطني  الدين وا ة لتحرير أزواد تتعثر في واغادوغو، ويسعى الوسطاء لتفعيلها، قر بالتنسيق مع قادة تنظيم القاعدة شن  ر إياد أغ أغا ااه عمليات عساكرية با ، فتقدمت قوات تابعة منصاار  نو للسيطرة على بع المناطق في ولاية موب ا الدين يقودها إيا د بنفسه يوم 51 يناير / كانون الثا 5157 او مديناة "كوناا"  ، تقطنها أغلبية من الفولان وتمكنوا من دخولها والسايطرة  وال  الصغيرة بولاية موب عليها، بينما تقدمت قوات من تنظيم القاعدة ببلاد المغر الإسلامي بقياادة عباد "، وتمكنوا من د  منطقة "جبا ميد أبو زيد إ  ا كوماة  خولها، اممر الذي دفع ا  اولة لوقف تقد  في  ما ات قرار سريع بإرساا قوات إ  ا الفرنسية إ  م المقااتلين الإسلاميين وحماية العاصمة بام ا كو من السقوط، وقد بر رت "جماعة أنصار الادين" ً حينها قرارها بالتقدم جنوب ً ا في بيان أصدرته، قالت فيه : ا ً إنها تدرك جيد ً ات  صعوبة ا ا من شن د بد ر في ظل انعدام التكافؤ في العدد والعتاد، لكنها لم  وض ا  قرار ا، وساقت لذلك مبررات عديدة منها: ً عمليات عسكرية جنوب ً 5 . "الاعتداءات المتكررة على امبرياء والعزا من أهلنا، في عدة مناسبات جنو البلاد وغربها، إت قهم أبشع ا  ارتكبت ر لمجاز على أيدي زبانية

اقد، بتواطؤ من القوى الاستعمارية، وصمت مطبق  النظام العنصري ا لادين، والمتااجرة اعتادت النياحة على ا  قوقية، ال  من المنظمات ا بآلام الضحايا المستضعفين.

111

Made with FlippingBook Online newsletter