التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

خاصة بالمقاتلين من أبناء القبائل العربية في أزواد المنخرطين في التنظايم - ً أساوة ً بزملائهم الطوارق الذين أس س لهم التنظيم سرية خاصاة بهام تسامى "سارية امنصار" - على أن تبقى هذه ال تفظة بولائها لإمارة الصاحراء في تنظايم  سرية القاعدة ببلاد المغر الإسلامي، غير أن قيادة تنظايم القاعادة بابلاد المغار الإسلامي رفضت طلبهما واعتبرت أن توزيع الكتائب والسرايا على أساس عرقي  وقبلي قد يشك  ا على ولاء أفرادها للتنظيم وعقيدته وفكره، و ا حقيقي ً ل خطر ً ِّ يقو ِّ ي من التبعية العصبية على حسا التبعية التنظيمية وام يديولوجية.

وبعد أن تأكد الرجلان (أبو علي، وأحمد التلمسي) من رف قيادة تنظايم القاعدة لطلبهما ، قررا الانشقاق والشروع في تأسيس كيان جديد خااص بهماا ا عن التبعية التنظيمية ممراء القاعدة ببلاد المغر ً بعيد ً الإسلامي المسيطرين علاى أجزاء كبيرة من صحراء أزواد، واعتبرا أن رف قادة تنظيم القاعدة ببلاد المغر زائريين لطلب خاص بأبناء القبائل العربية في أزواد المنخرطين في الإسلامي من ا ا لعناصر الطوارق في التنظايم ً التنظيم، غير مقبوا، في حين تمت الاستجابة سابق ً ا باالوجود ً حق تشكيل سرية خاصة بهم، وهو ما رأيا فياه "اساتخفاف ً هاد" امزوادي في ميدان ا ؛ فقررا أن يوجها رسالة قوية للجزائريين من قادة التنظيم مفادها أنهم أهل امرض والقادرون على التعبئة فيها وحشد المقاتلين، وعلى الفور شرعا في الاتصاا بالشبا من أبناء قبيلتهما (اممهار) المنخارطين في صفوف تنظيم القاعدة ببلاد المغر الإسلامي والقبائل العربية امخارى المقرباة ا، وقاما بعزلهم عن باقي مقاتلي التنظيم، كما انضم إليهما عشرات منهما اجتماعي تنظايم القاعادة، من شبا تلك القبائل الذين لم تكن لهم ساابقة انتمااء إ هما على تلك وجود بقايا مليشيات من قبائل "عر تلمسي" تم تأسيساها ا بهما. ا خاص ً ا جديد ً فأسسا تنظيم ً ً بايا التنظيمات المسلحة في أزواد  ويقوا العارفون : إن "سلطان ولد بادي" مو كان يقود عات مسلحة للتهريب قبل التحاقه بتنظيم القاعدة، وحين انضم إ موعته من أبناء عمومته وأقاربه، وعندما انشق مع أحماد القاعدة كان معه أفراد العر باي 5114 دارت بين تلك القبائل وبين "قبائل كنتا  ر ال  ان ا " في أزواد،

ومنحوا

وساعد

ة

إب

سنة

119

Made with FlippingBook Online newsletter