التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

باجمة

يتضح من خلاا فصوا الكتا أن تنظيم "الدولة الإسلامية" والقاعدة نقلا ا، وإن كان تلك ً ر  ك َ ب ُ منطقة الساحل والصحراء م صراعهما إ ً  َُ تم بصاورة أقال شراسة وعدوانية، من حالة الصراع بينهما في المشرق العر بااي، اا في ً خصوص ً سوريا والعراق؛ حيث مرت علاقة التنظيم في منطقة الساحل والصحراء بمراحل ، بدأت بالمساندة عشية انتصارات تنظيم الدولة في العراق وسيطرته على الموصل، ثم المهادنة و ا ياد في المرحلة ام  من صراعه مع "جبهاة النصارة"، ثم المواجهاة و الفكرية والإعلامية بعد تلك، ووصلت حالة العلاقة في ليبيا باين التنظايمين إ درجة الاقتتاا، كما حصل في مدينة "درنة" بالشرق اللي باي.

بين التنظايمين في المنطقاة  تصادم المصا وتعود خلفيات هذا الصراع إ وتنافسهما على الس يطرة والنفوت ؛ حيث يسعى تنظيم القاعادة للحفااظ علاى مكاسب حققها في المنطقة عبر سنوات طويلة من العمل فيها كواجهاة وحيادة هادي، رس للتيار ا اا ً س فروع خ خلالها أقدامه في منطقة الساحل والصحراء، وأس ً والنيجار وا  ا بماا ً تونس مارور اء المنطقة، من نيجيريا إ  أ في ش ً زائار ربة حكم المدن والسيطرة عليها وتسييرها فترة من الازمن وموريتانيا، وخاض سنة  كما حصل في منطقة أزواد بشماا ما 5155 ، قبل أن يبدأ تنظايم الدولاة و المنطقة، وإرساا أعداد من جنوده المنحدرين من دوا  أترعه ِّ د َ الإسلامية في م ِّ َ الساحل والصحراء إليها للتجنيد والا لافاة  كتتا ، ثم يعلن قاراره بإقاماة "ا الراشدة" الذي كان زلزا ً لا ً هادية في العالم بما في تلاك ضر كل التنظيمات ا

يتناولها هذا الكتا ، فأصبحت معركة القاعدة هنا معركتين، أولاهماا  المنطقة ال معركته التقليدية ضد أنظمة وجيو المنطقة وحلفائها من الفرنسيين واممير كيين،

145

Made with FlippingBook Online newsletter