التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

إلا أمر واحد؛ واجب كفائي، تأثم اممة بتركه، واجب منسي، ما تاقات امماة طعم العزة منذ أن ضيع، حلم يعيش في أعماق كل مسلم مؤمن، أمل يرفرف لاه لافاة!، واجاب العصار  لافة!، ألا وهو ا  اهد موحد؛ ألا وهو ا قلب كل : ع؛ قاا الله تعا المضي  َ نيري ِ إ ِ رة َ ك ِ ئ َ لا َ م ْ ل ِ ل َ ك  ب َ ر َ ال َ ق ْ ذ ِ إ َ و َ ي ِ َ َِ َ ْ ِ َ َ َ َ ْ َِ ِ ِ ر ْ ري الأ ِ رل ف ِ اع ِ ْ ِ ِ ...ً ة َ يف ِ ل َ خ ً َ َِ  [ البقرة: 71 ] ، قاا الإمام القرطباي في تفسيره: هذه انياة أصال في

ليفة،  نفذ به أحكام ا ُ طاع؛ لتجتمع به الكلمة، وت ُ سمع له وي ُ نصب إمام وخليفة؛ ي ُ ُ ُ وي عن امصام؛ ُ ولا خلاف في وجو تلك بين اممة، ولا بين امئمة، إلا ما ر ُ حيث كان عن الش ، انتهى كلامه رحمه الله. ريعة أصم لس شورى الدولة الإسلامية، وتباحث هذا اممر، بعاد أن وبناء عليه؛ اجتمع ياأثم المسالمون  لافة، وال  باتت الدولة الإسلامية بفضل الله تمتلك كل مقومات ا بعدم قيامهم بها، وأنه لا يوجد مانع أو عذر شرعي لدى الدولة الإسلامية؛ يرفع

عنها

ً لافة؛ فقررت الدولة الإسلامية، ممثلاة  الإثم في حاا تأخرها أو عدم قيامها با ً بأهال لس الشورى ل والعقد فيها؛ من امعيان والقادة واممراء و  ا إعلان " قيام لافاة  ا الإسلامية" ، وتنصيب خليفة للمسلمين، ومبايعة الشيخ المجاهد، العالم العامل العاباد، الإمام الهم ِّ ام المجد ِّ د، سليل بيت النبوة، عبد الله: إبراهيم بن عواد بن إبراهيم بن علاي الدولة في التداولات والمعااملات ُ الرسمية، وي ُ َ قتص َ ر على اسم " الدولة الإسلامية " ن صدور هذا البيان ِ ابتداء م ِ . ُ ون ُ َ ن َ ِّ ب ِّ ً لافة؛ صار واجب  ه المسلمين: أنه بإعلان ا ً ا على جميع المسلمين مبايعاة ليفة إبراهيم  ونصرة ا ، حفظه الله، وتبطل شرعية جميع الإماار ماعاات ات وا يتمدد إليها سلطانه ويصلها جنده، قاا الإمام أحماد  والولايات والتنظيمات، ال رحمه الله، في رواية عبدوس بن مالك العطار: ومن غلب عليهم بالسايف؛ حا ُ صار خليفة، وس ُ مي أمير المؤمنين ؛ ل محد يؤمن بالله أن يبيات ولا ياراه  فلا ً إمام ً ا، بر ً ا كان أو فاجر ً ا ( 1) . ( 1 ) مد العدنا "، مرجع سابق.  "هذا وعد الله للشيخ أباي ا ومنش ً ا، السامرائي مولد ً سيني نسب  مد، البدري القرشي الهاشمي ا  بن ً ً ً أ ً ، البغادادي ً ا، وقد قبل البيعة؛ فصار بذلك إمام ً ا للعلم وسكن ً طلب ً ً ً ا وخليفاة للمسالمين في كال مكان، وعليه ، ُ ي ُ لغى اسم الع " راق والشام من " اسم

11

Made with FlippingBook Online newsletter