التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

في منطقة المغر العر باي هاادي" والصحراء الكبرى، وصلت رياح "الربيع ا هب  ال ت من سوريا والعراق على التنظيمات  هادية، بشكل مبك ا  ؛ ر حيث كانات تمور منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي  البداية من ليبيا ال ، في 51 أكتوبر / تشارين امو ا 5155 ، ً دون أن تعرف استقرار ً ا للدولة المركزية أو سيطرة مطلقة لها على كامل الترا اللي باي. د موط واستطاع تنظيم القاعدة أن ئ ُ قدم له فيها بشكل م ُ َ ب َ  ك  ر عبر ولت بسارعة إ  هادية امخرى، لكنها تنظيم أنصار الشريعة، وبع التكتلات ا مسرح للدعوة العلنية لبيعة ال ً دولة الإسلامية ومناصرتها، تمهيد ً ا لإعلان وصوا موجاة تونس وباقي دوا المنطقة ليبيا ومنه إ مبايعات متتالية للتنظيم إ ؛ حيث ظهرت هذه رفت خلاا سنوات حكم القذافي بأنها معقال ُ ع  المبايعات بداية في المناطق الشرقية ال ُ هادي ظل عصي للتيار ا ا على الاستئصاا رغم ال ديدية للنظاام، وكاذلك  قبضة ا منطقة طرابلس في الغر ، َ وإن بصورة أقل أ َ َ ل َ ً ق ً ً في  ا وأكثر ً . ا وقد أصبح تنظيم " الدولة الإسلامية " لس شورى شبا الإسلام" في درنة بيعتاه " قوة فاعلة بعد إعلان تنظيم ات اسام  للبغدادي، ليدخل في صراع دموي مع جهاديين موالين لتنظيم القاعدة لس شورى المجاهدين في درنة وضواحيها". "

اب العاودة إ  ديث عن الصراع بين الفريقين في الشرق الليبااي، يتطل  وا  هاديين في المنطقة بعد الثورة على نظام العقياد معمار إرهاصات ظهور المسلحين ا القذافي؛ فعشية اندلاع الثورة في فبراير / 5155 ع العشرات مان الشابا م ، ، ومن مناطق متفرقاة مان  هادي، والعائدين من شماا ما املين للفكر السلفي ا  ا ارط في  ا سرعان ما ا ً ا مسلح ً لوا تنظيم  العالم، في مدينة درنة بالشرق الليباي، وشك ً ً  ا اسم ً ق عليه لاحق ِ ل ْ ط ُ ر ضد قوات القذافي، وأ  ا ً ِْ ُ " كتيبة شهداء بوساليم " ا ً لياد  ، ً

شباط

ة ارتكبها نظام القذافي في سجن بوسليم  تلوا في مذ ُ لامي ق ُ

سجين إس

مزيد من

5511

5992 دهم داخل الساجن،  ، بدعوى تمر  ، وشاارك  قاتل في شماا ما ُ الذي كان ي ُ

يونيو /

بالعاصمة الليبية طرابلس في 59

حزيران

ب للجهادي الليباي َ س ْ ن ُ وي َ ُْ " إبراهيم عزوز "

19

Made with FlippingBook Online newsletter