التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

جونس : "القاىدأ" جدافع ىن مكاأب ا

في تونس أنصار تنظيم " الدولة الإسلامية " ُ بشكل م ُ َ ب َ  ك  اء  ر مستغلين ار القبضة اممنية للدولة في مرح ً لة ما بعد الثورة، خصوص ً ا خلاا امزمة السياساية الف الترويكا  واكبت الفترة امخيرة من حكم  ال تولت السلطة في الفترة  ، ال الممتدة من 55 نوفمبر / تشرين الثا 5155 غاية إ 59 يناير / كانون الثاا 5154 . ُ وكان أوا ظهور علني لهم في ما ع ُ ا ب رف "النصرة القيروانية لل دولة الإسالامية" أطلقها فصيل انشق عن "أنصار الشريعة"، يوم  ال 51 مايو / أيار عاام 5155 ، في مدينة القيروان وس البلاد، وبدأت أنشطتهم تط و ا كبار السياسيين اليسااريين ً والقوميين، تصفية ً واغتيا ً لا ً مد البراهمي، فض  ، من أمثاا شكري بلعيد و ً لا ً عان مسؤوليتهم عن هجمات دموي ة أخرى : مثل ، الهجوم على متحف باردو بالعاصمة تونس ، في مارس / آتار 5151  ، الذي خل   ف حوا 55 قتاي ً لا ً معظم هام ساي اح  غربيون، كما نف  ً ذ التنظيم هجوم ً ا آخر استهدف فندق إمبرياا مرحبا بمدينة سوسة الساحلية، أسفر عن مقتل 73 ً شخص ً ا أغلبهم سياح غربيون. ورغم الهجومين الكبير ين وبع العمليات امخرى، فإن ظهاور " الدولاة الإسلامية " رد امتداد لما يوجد في ليبيا، في ظل غيا انن في تونس ما زاا ح ا على امراضي التونساية، وإن كاان ً وجود بنية هيكلية قوية للتنظيم تملك متسع ً نسيات المغاربية في تنظيم الدولة الإ التونسيين يعتبرون من أكثر ا سلامية إضافة إ ليبيا.

ظهر

ضور المتنامي للتنظيم في تونس منافسة قوية من تنظيم القاعدة  كما يواجه ا ببلاد المغر الإسلامي التابع لتنظيم القاعدة في أفغانستان، الذي يسعى للحفااظ على وجوده في تونس منذ سنوات من خلاا " كتيبة عقبة بن نافع " تتخذ من  ال " جبل الشعانباي " ا منشطتها، وتركز عملياتها ضد ً زائر مركز دود مع ا  على ا ً ا لدى الكثير مان ً س ْ ب ُ يش وقوات اممن. وهنا لابد من التذكير بموضوع أوقع ل ا ً ُْ الباحثين والإعلاميين في علاقة " كتيبة عقبة بن نافع " مع تنظيم " الدولة الإسلامية " ا من بيع ً هادية سابق وما تناولته بع المواقع ا ً أن تلاك إ  د َ ر َ تها للبغدادي، وم  َ َ " كتيبة عقبة بن نافع " بقياادة  ها التحالف الدو شن  ر ال  أعلنت مع بداية ا

41

Made with FlippingBook Online newsletter