التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

الجحده يعيد ب مبجار داخل المنطقة الصحراوية التابعة لتنظيم القاعدة بابلاد المغار الإسالامي اوز مرحلة التنظيماات ، ظهرت دعوات تنادي بضرورة  المتمركزة في شماا ما راط  والا في بيعة البغدادي و " الدولة الإسلامية " و  ، و

لت معساكرات التنظايم مسرح لنقا سااخن باين هادية ومواقع التواصل الاجتماعي، إ والمنتديات ا مؤيدي الدولة الإسلامية ومعارضيها ؛ اممر الذي دفع القيادات الموالياة لتنظايم اولة إعادة  التحرك لتدارك الموقف و القاعدة في الصحراء إ ِّ م َ ل ِّ َ الشمل ومواجهة الاختراقات اليومي لاس ة لتنظيم الدولة الإسلامية، وفي هذا السياق بدأ رئايس شورى جماعة " المرابطون" المختار بلمختار المكن " ى خالد أبو العباس " ، مفاوضاات انشق عنها في أكتوبر  مع قيادة تنظيم القاعدة ببلاد المغر الإسلامي، ال / تشرين ام وا عام 5155 عودة بلم ، وتهدف هذه المفاوضات إ أحضان تنظايم ختار إ القاعدة ببلاد المغر الإسلامي، وإن كان تلك بصيغة جديدة، تضمن تفادي ماا حصل من خلافات أد ا ً انشقاقه عن التنظيم قبل ثالاث سانوات تقريب ت إ ً ا، َ وتضمن توفير ن َ َ ف َ علها قادرة علاى مواجهاة الماد جديد للقاعدة في المنطقة ٍ س ٍ المتنامي ل "ا ا لدولة الإسلا . " مية اري ، زائر ويمكن القوا إن هذه المفاوضات بين بلمختار وقيادة القاعدة في ا عرفها تنظيم القاعدة في بلاد خراساان (القاعادة امم في  على ضوء التطورات ال َ أفغانستان وباكستان وإيران) وما عرفته أوساط التنظيم من بوادر مراجعات ت َ َ م َ  ث  َ ل َ ت في أفكار كان أسامة بن لا دن يطرحها منذ عام 5151 قبل مقتله ؛ حيث سبق لابان لادن قبل مقتله سنة 5155 ً أن أبدى تأثر ً ً ا كبير ً القيام بمراجعات ا بالثورات العربية، ودعا إ ِ من شأنها تقريب التنظيم من جماهير المسلمين واندماجه فيهم، مقتر ِ ً ح ً ا في البداية تغايير اسم التنظيم لاعتبارات عديدة منها أن ا لاسم الرسمي له ، هاد" وهو "قاعدة ا ، لم يعد هو المتداوا إعلامي ا، وإنما أصبحت ك ل مل  مة "القاعدة" هي الاسم الرسمي، دون أن هذه التسمية أي مدلوا إسلامي أو جهادي. قيقة تلك الدعوات  وهنا لابد من التطرق بتفصيل يسير ؛ حيث كشافت "وثائق أ ُ ع  بوت آباد" ال ُ ثر عليها م ا ع أس مة بن لادن عند قتله في مدينة أ بوت آباد

45

Made with FlippingBook Online newsletter