التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

القيادة المركزية للقاعدة، وفي حاا تعذر الاتصاا والتشاور تكون المأمورية سانة واحدة قابلة للتجديد ( 1) .

على ضوء هذه المقترحات ، وبدافع مواجهاة المناافس دياد ا ، جارت مفاوضات بين الم ختار بلمختار وقيادة القاعدة ببلاد المغر الإسالامي انتاهت القاعدة ببلاد المغار الإسالامي، بإعلان امخير انضمام تنظيمه "المرابطون" إ والاحتفاظ بقيادة جماعته في الصحراء الكبرى بشكل مستقل عان سالطة أماير يى أبو الهمام". " الصحراء الم" : رابطون" انقأام بين "الدولة الإألامية " و"القاىدأ " ومن المفوضات بين المخ تار بلمختار وقيادة القاعدة ببلاد المغر الإسالامي بدأت عام  ال 5151 َ اولات القاعدة قطع الطريق على ت  ، تأتي ضمن َ َ و َ  غ  ل أنصار " الدولة الإسلامية " ً في الصحراء الكبرى، فقد جاء الرد سريع ً ا وا ستباقي ا من أنصار تنظيم " الدولة الإسلامية ؛" حيث أعلن أمير جماعة " المرابطون " "عدنان أبو الولياد او  ، الصحراوي" بيعته للبغدادي باسم التنظيم ً لا ً بذلك قطع الطرياق علاى أي إعلان مرتقب من بلمختار ( لس شورى جماعة رئيس " المرابطاون" ) يتضامن انضمام " المرابطون " لتنظيم ا لقاعدة ببلاد المغر الإسلامي ؛ اممر الاذي أعااد ما قبل يوليو اممور في التنظيم إ / تموز عاام 5157 ، تااريخ تأسايس تنظايم " المرابطون " الف بين جماعة  من " الملثمون" بقيادة الم ختار بلمختاا " و ر جماعاة هاد في غر إفريقيا" بقياادة "أحماد التلمساي" و"أباو الولياد التوحيد وا ال صحراوي" ؛ َ حيث انقسم التنظيم بين داعمي قرار "الصحراوي" بيعة َ البغادادي والانضمام ل "ا ا لدولة الإسلامية " ، والمؤيدين لقرار الم ختار بلمختار التمسك ببيعة تنظيم القاعدة وأميره أيمن الظواهري. فأبو الوليد الصحراوي لاس شاورى جماعاة الذي خسر منصب رئيس هاد في التوحيد وا  غر إفريقيا بعد حل  ها وانصهارها في جماعة " المرابطون"، كان ً خلافه التقليدي مع تنظيم القاعدة ببلاد المغر الإسلامي مسيطر ً ا على تفكايره ( 1 ) المرجع السابق.

48

Made with FlippingBook Online newsletter