التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

التنافس بين التنظيمين على الساحة في الصحراء الكبرى، بل إن بيعة "الصحراوي" للبغدادي ً لم تكن إلا تطور ً ا في صراع قديم بين الرجلين وجماعتيهما، بدأت بوادره تظهر منذ تأسيس تنظيم "جماعة المرابطون"، منتصف عام 5157 ، عندما رف "أبو

هاد حيناها، ومعاه لس شورى جماعة التوحيد وا الوليد الصحراوي" رئيس ير"  مد ا  ه ولد َ "حماد َ ، رئيس اللجنة الشرعية للتنظي م، بيعة "أبو بكر المصاري" كأوا أمير لتنظيم " المرابطون "

بعد تأسيسه، وهو المقر من "بلمختار"، قبال أن ً يتراجع "الصحراوي" عن موقفه ويقبل البيعة ويصبح عضو ً لاس شاورى ا في ليبيا للالتحاق بتنظيم ير" الصحراء إ  مد ا  ه ولد َ التنظيم، في حين غادر "حماد َ " الدولة الإس . هناك " لامية وبعد مقتل "أبو بكر المصري"، في إبريل / نيسان عام 5154 َ ، ق َ ِ ب ِ ل "أبو الولياد ً الصحراوي" بيعة التنظيم لرفيقه "أحمد التلمسي"، أمير ً ً ا جديد ً ا للمرابطين، وبعاد مقتل هذا امخير على يد القوات الفرنسية، نهاية عام 5154 ، أعلن "أباو الولياد ً الصحراوي" نفسه أمير ً ا ل تنظيم " المرابطون " لس الشاورى ، وبايعه بع أعضاء ً هاد سابق (أغلبهم من عناصر جماعة التوحيد وا  الموجودين معه في شماا ما ً ا) في حين رف " الم لس الشورى في ليبيا وشمااا ختار بلمختار" ومن معه من أعضاء حينها تلك البيعة (أغلبهم من عناصر جماعة  ما " الملثمون " ً سابق ً ا)، واعتبروها غير ً شرعية، ومضى "بلمختار" قدم ً ا في مسار التفاوض مع قيادة القاعدة ببلاد المغر ا ً الإسلامي من أجل دمج التنظيم في القاعدة، وهو ما يواجه رفض ً ا ً ا قاطع ً ا مان "الصحراوي" ومؤيديه، الذين حو حلقة من حلقات لوا الصراع مع "بلمختار"، إ الصراع بين تنظيم الدو " لة الإسلامية " وتنظيم القاعدة، فأعلن "الصحراوي" بيعتاه لتنظيم " الدولة الإسلامية " قائمة تنظيمات وجماعات في المنطقاة ليضيف اسمه إ َ ف َ  ك  ت ارتباطها بتنظيم القاعدة وأعلنت البيعة والولاء ل "ا ا لدولة الإسلامية ، مثل " :  جماعة أهل الس  ن هاد (بوكو حرام) في ة للدعوة وا يش الإسلامي في نيجيريا، وا

إعلان رفا بيعاة زائر، أما "بلمختار" فقد سارع إ لافة في ا  ليبيا، وجند ا لس شورى التنظايم "الصحراوي" للبغدادي وطعن في شرعيتها، وأكد تمسك ببيعته للقاعدة وأميرها أيمن الظواهري .

51

Made with FlippingBook Online newsletter