التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

مد يو  كما يعتبر ماعة، أن مبدأ حرية ل دستور ا  ث َ م ُ سف في كتابه، الذي ي َ ُ التجمعات وامحزا يناق الدين الإسلامي؛ إت يقوا: " تقوم الديمقراطية علاى ا كانت عقيادة وأفكاار مبدأ تشكيل التجمعات وامحزا السياسية وغيرها، أي ا، وتلك من أو ً وآراء وأخلاقية هذه امحزا . وهذا مبدأ باطل شرع ً جه، منها: أنه ماعاات، ا من غير الإكراه بشرعية امحزا وا ً يتضمن الإقرار والاعتراف طوع ً ق في الوجاود، وفي نشار باطلاها  اهاتها الكفرية والشركية، وأن لها ا بكل ا وكفرها وفسادها في البلاد وبين العباد، وهذا مناق لكثير من النصوص الشرعية، تثبت على العبد في تعا  ال مله مع المنكر والكفر؛ إنكاره وتغييره، وليس الإقارار والاعتراف بشرعيته " ( 1) . مد يوساف  ا من موقفه من الديمقراطية والقوانين الوضعية يسوق ً وانطلاق ً يش والشرطة، قاائ تعتمد النهج الديمقراطي، وعلى ا  حكمه على الدولة ال ً ً : " كم   كومة ال  ت ا  ودعوتنا ترف العمل بغير ما أنزا الله، مان القاانون الف  الفرنسي، أو القانون اممريكي، أو القانون البريطا ، أو أي دستور ونظام كوماة  ت مثال هاذه ا  الإسلام، ويناق الكتا والسنة؛ من قبوا العمل الكافرة من جملة الطاعة المطلقة لنظامهاا، والاتفااق معهاا علاى قواعادها الشركية " ( 2) . رد بذكر جملة من اممور يعتقد أنها من الكفر البواح الاذي ترتكباه الزناا ِّ ادود، كحاد  ومن الكفر البواح؛ تعطيل ا ِّ و تلك، وإلغاء القصاص الاوارد في الكتاا  مر والسرقة والقذف و  وشر ا اهلية ة، واستبداا تلك بآراء بع الملاحدة ا ن  والس  حهم الله. ومان الكفار ، قب و تلك. ومن الكفار  با، والقمار، والرشوة، و ِّ البواح أن يفشو وينتشر الزنا، والر ِّ ا، ً ا وقصاد ً البواح الإصرار على خل النساء مع الرجاا في كل مكان ودائرة عمد ً ً ا؛ التضييق على بع امفراد ً على أنه هو اممثل وامحسن. ومن الكفر البواح أيض ً وها، فهذا كله من الكفر البواح،  تأديتهم لبع العبادات، كالصلوات و روج عليها  ر ا ِّ بر ُ الدولة، وي ِّ ُ "

لا

ويستط

في حاا

مد، "هذه عقيدتنا ومنهج دعوتنا"، مرجع سابق.  ، يوسف

( 1 )

( 2 ) المرجع السابق.

64

Made with FlippingBook Online newsletter