التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

ف ر َ ع َ ت  ا على العناصر ال لافات بين قادتها؛ حيث اعتمد المختار بلمختار عملي  وا َ اس ِّ س َ ؤ ُ عليها وتدربت في معسكراته وأشرف على انفصالها عن بوكو حارام، لت ِّ َ ُ

ى ، بقيادة خالد البرناوي المكن " أبو أسامة

" أنصار المسل مين في بلاد السودان "

حركة

امنصاري " الصحراء سنة ، بينما كانت هناك عناصر أخرى وصلت إ 5117 أيام امسة عبد الرزاق البارا، بعد عودة بلمختاار إ  كان ينش فيها قائد المنطقة ا ى عناصر تلك المجموعة تدريبات في مع  زائر، وتلق ا  سكرات تابعة لعباد الارزاق تشاد سنة النيجر ومنها إ البارا، وحين غادر إ 5114 كان برفقتاه عشارات يش التشادي، والمتمردين التشاديين الذين تل معظمهم في مواجهات مع ا ُ منهم، ق ُ اعتقلوا البارا " " ياة، بينما استمرت العلاقة باين قياادة  ومن بقي معه على قيد ا ركة وخليف  ا البارا " ة " ميد أباي زيد، وكانت المراسالات  في الصحراء، عبد ا

مد يوسف مؤسس وزعيم جماعة بوكو حرام ومان بعاده  مستمرة بينه وبين خليفته، أبو بكر شيكاو، واستمر وصوا توافد عناصار بوكاو حارام علاى اا ً ي التادريبات هنااك، واضاطروا أحيان  معسكرات كتيبة طارق بن زياد لتلق ً للمشا ركة في عمليات قتالية ضد بع جيو المنطقة، كما تاو " أباو زياد " زت تلك العلاقة بعد الرسالة مسؤولية تزويد بوكو حرام بالسلاح والماا، وقد تعز ماعة السالفية وصلت من قيادة القاعدة في أفغانستان بشأن قبوا انضمام ا  ال حملها يونس الموريت  للدعوة والقتاا إليها، وال الصاحراء الكابرى سانة ا إ 5112 على رب الصلة مع جماعة أهل السنة للادعوة  ص بند منها للحث ِّ ص ُ ، وخ  ِّ ُ اا في ً هاد (بوكو حرام) وتوفير التدريب والتأطير لهم (سنتحدث عناها لاحق وا ً ماعة السلفية للدعوة والقتاا لزعيم القاعدة أسامة بان الفقرة المخصصة لبيعة ا ركة وتدريب عناصارها  قاعدة المغر الإسلامي من اتصالاتها با بها أمير تنظيم القاعادة ات أد  ز هذه المعطيات تصر ِّ ز َ ع ُ وتزويدهم بالسلاح، وت ِّ َ ُ ببلاد المغر الإسلامي عبد الملك دوركداا قاا فيها إن جماعته كانات علاى اتصاا ب بوكو حرام " وتعتزم تزويدها بالسلاح؛ للدفاع ع ن المسلمين بنيجيريا في  ا أن القاعدة لديها مصاا ً اه زحف امقلية الصليبية، مؤكد والوقوف أمام ما سم ً فكثفت

لادن).

" ا

75

Made with FlippingBook Online newsletter