التقارب الإيراني-الأميركي: مستقبل الدور الإيراني

العلاقات الإيرانية الروسية - في ظل التقارب مع واشنطن

كارينا فايزولينا

متخصصة في العلاقات الدولية ترجمة: محمود الحرثاني

باحثة

روسية

غمرر  مثل خروج إيران من العزلة دورة أخرى في دوامة الأحداث ال ُ ي دول الشرق الأوسط، ويعتبر التحول السياسي في المنطقة ؛ وواعر ً ا وشرام ً كبير عا الإيرانية ً الع - الأميركية، الذي بدأ في عام 9191 ن بطيء ُّ فسح المجال لتحس ُ ، ي ا واراء في ً عا ولكنه ثابت ملحوظ،. وعد كان هذا التقارب ضرروري ً في الع اه المنطقة متذبذبة، وينبغي أن ترت الوعت المناسب ذلك أن المواعف الأميركية دراستها من ا ديد، أما ويما يخص التطبي م إيران وهو الخيار الأوضل وذلك من حيث إنه يعطي ورصة ولو ضئيلة للبدائل في ظل الظروف القائمة. ويت تصوير إيران على أنها حليف لروسيا وعليه وإن بعض الخبراء يميلرون عا بين موسكو وواشنطن وطهران على أنها مثلث أبدي حيرث ً للنظر إلى الع تار شريكها الوحيد من بين الاثنين. وتنب هذه المغالطة  يتواب على طهران أن من إطار تفسيري انتشر في القرن العشرين في ضوء هذا الإطار التفسيري، يهدف التناوس بين القوى العظمى على السيطرة العالمية إلى طرد الآلهرة الأخررى مرن َ ل ّ ث َ وعت عريب م الأولمبوس السياسي، وح هذا المفهوم خلفية نظرية راسخة غير عرا القائمرة علرى ً ا من الع ً منكورة ولكن السياسة تبتعد عن أن تكون نوع رر عروة  الدوران الكامل في ولك هذه القوة أو تلك، ومن المشكوك ويه أن إعليمية مقتدرة مثل إيران على خضوع لأي من موسكو أو واشنطن، إضراوة إلى

111

Made with FlippingBook Online newsletter