التقارب الإيراني-الأميركي: مستقبل الدور الإيراني

، وانفراج تسعينات القرن الماراي والضاغط  مي  سب آية الله ا  مع الإسلام من مرسكر وطهران من بعضهما الوعض، ًّ كلا َ ب ر َ المستمر من الغرب ىلى إيران ق ذلك أنه لم يكن لدى الطرفين م ن خيار سرى التعاون؛ فقد رمى الترتر الذي كان رب الواردة،  يزداد لدى الرلايات المتحدة وحلفائها، الذين خرجرا منتصرين من ا أحضان دولة روسيا الفتية، ال كانت تعاني مان ىقادة  رمى بإيران المنورذة النقص ال لزمتها كقرة ىظمى منهزمة؛ وىلى سويع المثال فقد أخاذت روسا يا أن تتر أمر بنائه أية َ ىلى ىاتقها بناء مصنع برشهر للطاقة النروية، الذي لم ترض وىلى الرغم من أن إيران يتم تقديمها ىلى أنها حليف لروسيا؛ فإن مصاا المنطقة لا ترتكز من الناحية العملية ىلى أسا أيديرلرجي؛ فعلى سويع  روسيا  لس ا المثال بعد أن أصدر ىاام  اذ ىقربات شديدة ىلى إيران  من قراره با 9111 ا يقضي بترريد أنظمة صررايخ مضاادة ً ، فإن روسيا رفضت أن تنجز ىقد للطيران من طراد إ - 411  ذ قراره الرئيس  ، وكان إلغاء ذلك الاتفاق الذي ا -حينه ديمتري ميدفيديف - ن ىقرباات  ؛ كع من روسيا وخارجهاا  ا ً مفاجئ م  ا م المتحدة ال حظرت تصدير أنراع معينة من السلاح، لم تتضمن الإشارة إ ا ىلى ذلك رفعت إيران قضية بأربعة مليارات دولار رد ًّ الصفقة مع مرسكر؛ ورد جنيف، وما دالت إيران تصار  كمة   ) شركة تصدير السلاح (رودبررون ملة، فإن دىم ميدفيديف لل سلحة. وبا  ىلى ترريد ا اته بشاأن  عقربات وتصر اولات روسيا ليس لديها نية للرقرف رد أميركا.  التهديد النروي أظهر أن ا فيها؛ وذلك فيماا يتعلاق ً ومن جهة أخرى فإن هناك أشياء كثيرة مرغرب وسط بما فيه إيران، فعلى مدار العشرين  بالتعاون الاقتصادي الروسي مع الشرق ا سنة المارية كان التعاون الا ،ً الغالاب قلايلا  قتصادي والعسكري والسياسي ارة الهيادروكربرنات، ولا ويعتمد اقتصاد روسيا الذي يقرم ىلى التصدير ىلى خرى.  لتطرير القطاىات ا ً كرمة بالا  تلقي ا أهمية العلاقات م إيران استراتيجية؛ ا ىن القرار الماذكرر بشاأن ً وبعيد سرريا ومشاريع الطاقة  الصراع ا، فإن هنااك ً م  د َ ق َ النروية السلمية ال تشهد ت

دولة.

014

Made with FlippingBook Online newsletter