التقارب الإيراني-الأميركي: مستقبل الدور الإيراني

. فإنه ٍّ ر حاد  الإقليميين ىلى نظر إ إيران ىلى أنها دولاة ُ قوة السرفيتية كان ي  ان ا ّ إب ن للغرب مان جهاة ْ اد السرفي من جهة، وباكستان وتركيا المراليتي  ىادلة بين الا  اا ىلاى ىقاب ً يرسياساية رأس أخرى؛ ومع ذلك فقد انقلوت قراىد اللعوة ا ّ التسعينات من القرن الماري؛ ذلك أن أنقرة وإسلام أباد قد حينه ىلاى  متا نفسيهما آسيا الرسطى والقرقاد  فكار الإيرانية الثررية  وجه انتشار ا  منيع ّ أنهما سد ( 1 ) . ، فليس لدى القادة ْ رب ُ إرافة إ ذلك، وىلى الرغم من قرون طريلة من الق آسيا الرساطى المساتقلة، ولم  قيقه  ددة بشأن ما يردون  الإيرانيين أفكار يعتبروها ا منطقة ذات أولرية بالنسوة إليهم؛ فقد كانات اهتماماات إياران ً يرم اا ماع ً الرئيسية تركز ىلى الررع الداخلي؛ بعد أن خرجت من ىقد قضته حرب ا، ولم تصوح المنطقاة رامن ً العراق، كان الررع الاقتصادي والاجتماىي مترتر ىام  ارجية الإيرانية إلا  أولريات السياسة ا 9111 ؛ حينما أىلن ذلاك وديار ارجية الإيراني كمال خرادي  ا ( 2 ) . اول من خالال  أما بالنسوة إ دول وسط آسيا، فقد كانت تلك الدول صارل  اول ا  شراكتها مع إيران أن تتخلص من النفرذ السرفي ، كما كانت نرب؛ ولكنهم كانرا حاذرين بشاأن ا  ىلى حق استخدام الوحار المفترحة ترطيد ىلاقته م مع النظام الإسلامي، كما كانت لديهم خشية من احتمالية وجرد ذلاك الرقات واجهات  . حرص لدى إيران ىلى تصدير الثررة الإسالامية خايرة ىلاى  ا من واشنطن، حرصت من خلاله ا ً ا متزايد ً كرمات المحلية رغط  ا رل إيران إ قرة إقليمية.  يلرلة دون  ا نهاية تسعينات القرن الم  و المؤسسات  اري، حاولت إيران تتين مكانتها الدولية؛ مثع منظمة المؤتر الإسلامي؛ ولكن العلاقات مع إسرائيع سارىان ماا لت نقطة ّ شك ناز اع مع حكرمات آسيا الرسطى؛ فقد أدت الضاغرطات الا مارستها إيران - قرارات رد إسرائيع خلال رئاساتها  حينه تو  وكان هدفها (1) S. Hunter, (2003) “Iran's Pragmatic Regional Policy,” Journal of International Affairs, vol. 56 (2), pp. 133-147. (2) V. Mesamed (2002), “Iran: Ten years in post-Soviet Central Asia,” Central Asia and the Caucasus, no. 1, p. 28.

051

Made with FlippingBook Online newsletter