هل هناك بطر من ا نتشار الإسلام الشيعي السياسي في المنطقة؟ يرسياسية والاقتصادية فإن هذا الررع قد يكرن ا ىن بعض التداىيات ا ً بعيد تيار التجارة العالمي، كما قد يؤدي إ خطار انتشاار ا لاندماج إيران ً حافز الإسلام السياسي، وهي قضية تؤرق سلطات آسيا الرساطى؛ فمناذ منتصاف التسعينات م ىرقلاة رف من الإسالام السياساي ن القرن الماري ساىد ا العلاقات الناشئة بين إيران ودول آسيا الرسطى؛ وإن استنكار تهدياد الإسالام السياسي الذي ينطلق من الدول العربية (الرهابية من العربية السعردية والإسالام آسيا ا تعزف ىليه دول ً ن الشيعي الثرري من إيران) أصوح الرسطى؛ إذ هاي فاظ ىلى شخصيتها العلمانية، وما دالت الشكرك فيما يتعلق بترجه تصر ىلى ا كثيرة. إيران الدي أىاين ا بهاا ً لقد حدثت أحداث كثيرة جعلت من إيران دولة مشاتوه لت إيران حزب الإحياء الإسلامي ّ رجح فقد مر حكرمات آسيا الرسطى، وىلى ا ق طاجيكستان ىلى ا الإطاحة بداياته، كما شاركت بشكع غير مواشر ع ىام كرمة رحمن نابييف 1229 ، ال تلتها حرب أهلية ( 1 ) ؛ ومع ذلاك فقاد الصراع الطااجيكي المسالح، ا ً ا مواشر ً أنكرت طهران ىلى الدوام أن لها دور لية، اصع هناك ىلى أنه حرب أهلية بين قوائع وتدىي أنها تنظر إ ا وليسات آسايا الرساطى، ا مقدسة باسم الإسلام. غير أن إيران تونت سياسة مرنة ً حرب اابرات سب بعض التقارير فإن المستقوع، و ا لترسيع نفرذها ً وفرت لها فرص ا ً امعات الإيرانية طلاب المنطقة؛ وتستضيف ا مهررية الإسلامية تعمع بنشاط ا من آسيا الرسطى كع ىام؛ كما أ ا من ًّ ا مادي ً ن بعض المجمرىات السنية تتلقى دىم ديادة الا لهاا ركات الشيعية ا طاجيكستان بعض ا لت ّ طهران؛ وتشك ىلاقات مع إيران، ومرلت طهران - ت رىاية السفارات - ىدة مراكاز َ افتتاح آسايا ىادة جامعاات ا للدراسات الإيرانياة ً ثقافية، كما افتتحت أقسام الرسطى.
(1) M. Mesbahi (1997) “Tajikistan, Iran and the international politics of the ‘Islamic factor’,” Central Asian Survey, vol. 16 (2), pp. 141-158.
061
Made with FlippingBook Online newsletter