التقارب الإيراني-الأميركي: مستقبل الدور الإيراني

ا ًّ ك  التأكيد ىلى سلميته ونفيها السعي لامتلاك سلاح نروي) والمرقف منه اكم  رها. ولذلك ما دالت وهي تتجه إ طاولة التفااوض  من خلاله سلرك واشنطن تصف السلرك بالمرائي، الذي يهدف بصررة فعلية إ ىزل إيران والضغط ىليها. ميركية هي  أغلوه أن مسألته مع الرلايات المتحدة ا  طاب الإيراني  يرى ا مسألة "الاستكوار والاستضعاف"، وترى إير  جوهة المستضعفين  ان أنها تقف ىي ّ خرى "المستكبرين"، مع ملاحظة أن إيران وإن كانات تاد  وهة ا مراجهة ا اري حماية المستضعفين إلا أنها تتحدث ىن نفسها دائما كمستضعف. واليارم ىلى هذا الصاعيد، وبادأت تنتشار  مي  طاب ا  " بشكع كوير إىادة "تأويع  مي  أحادي ىن أن ا ميركية.  ا ىلى اقتحام السفارة ا ً لم يكن مرافق  ميركية والمتضامنة الرغواة  ات ا  ينظر آية الله ىلي خامنئي إ التصر التفاوض ىلى أنها لا تعدو أن "تكرن خدىة" ( 1 ) . ويسخر من اىتقاد الوعض باأن  صرمة من وجهة نظره لا تازول بالتفااوض. و  "التفاوض سيزيع العداء"؛ فا مر

كثر من مرة وختلاص إ أن إياران  رع آخر يشرح أسواب رفض المحادثات خارى ومشاررة أصاحاب  ارب الادول ا وصلت إ نتيجة بعد تفحص مع المصاا ميركية يتنا  الاختصاص، وهي أن التفاوض مع الرلايات المتحدة ا الرطنية الإيرانية ويتعارض معها ( 2 ) . والسوب برأيه هر الاستكوار؛ " فالمستكبر ىندما أنه سيقوع وجهة نظرهاا"  ادثات مع دولة أخرى فذلك لا يع  ري ولايس العلاقات والمفاورات مع "دولاة  الاستكوار وحده هر السوب فخامنئي يرى إيران حماقة وخياناة"  كم  صص ميزانية لرطاحة بنظام ا  تعمع و ( 3 ) . لكان ( 1 ) مذاكره ورابطه با أميركا اد ديگاه رهبر معظم انقلاب، (العلاقة مع أميركا من وجهة نظار شر رمن مقال بعنران: آدمرن بصيرت (امتحان الوصيرة)، بدون تاريخ: ُ قائد الثررة)، ن http://edalatkhahi.ir/main/img/2012/11/azmune-basirat.pdf ( 2 ) آيت الله خامنه اي رهبر انقلاب اسلامي در ديدار هزاران نفار اد داناش آماردان ودانشجريان (آية الله خامنئي يلتقي آلاف الطلوة) (سه شنوه، 19 آبان 1422 :) http://rajanews.com/Detail.asp?id=39103 ( 3 )

بالض  المفاورات لا تع رورة الرصرل إ قرار بإىادة العلاقات؛ فقد ىقدت الرلايات ا بشأن ً المتحدة وإيران ثلاث دورات من المحادثات بشأن العراق، وجرت مفاورات أيض أفغانستان وقضايا أخرى.

08

Made with FlippingBook Online newsletter