التقارب الإيراني-الأميركي: مستقبل الدور الإيراني

إيران في السياسة العالمية

روحاني

بعد

. د آرشين أديب مقدم

الدراسات الإيرانية لندن جامعة في

مركز رئيس

ترجمة: أمجد بكر

منذ قيام الثورة الإسلامية عام 9191 ارجية الإيرانيةة  ، تأرجحت السياسة ا طوط العريضة العامة لعلاقات إيةرا  حول خمس أفضليات استراتيجية وضعت ا الية لإدارة روحاني تقوم بإعادة ترتيب هذه التفضيلات؛  الدولية. والاستراتيجية ا روج عنها بشكل جذري، والدولة الإيرانية شأنها كأية دولة أخرى  ولكن دو ا في ها الوطنية التي تسعى إليها، وكا من أخطاء التحليل  النظام الدولي لديها مصا افتراض أ هذه الأفضليات هي مجرد تكتيكات قصيرة الأجل، وأ إيةرا بعةد الثورة تتصرف بشكل "غير عقلاني" وآني. ومما لا شك فيه أ هنةا وةولات خطيرة في مسار مواقف إيرا نفسها في الشؤو الدولية، وكما أ روحاني لةيس أحمدي نجاد؛ فإ بارا أوباما ليس جورج دبليةو بةو ( 1 ) ؛ لكةن أفضةليات كومات، ولكنةها  ا لتغير ا ً الاستراتيجية لأية دولة لا تتحول فجأة بمجموعها تبع تأتي بشكل مؤس سي ممنهجة وثقافية، ولها أبعاد عميقة وعريضة تتجاوز السياسات اليومية؛ فروحاني هو التأثير السطحي للتغييرات التدريجية في السياسةة الداخليةة يل ما بعد الثورة الذي يتوق للإصلاحات؛ لكنه لإيرا ما بعد الثورة، وهو منتج (1) For a comprehensive analysis of the foreign policy under President Ahmadinejad see Anoush Ehteshami (2007) Iran and the Rise of its Neoconservatives: The Politics of Tehran’s Silent Revolution.

92

Made with FlippingBook Online newsletter