التقارب الإيراني-الأميركي: مستقبل الدور الإيراني

كرمة، فإناه لا  ىلى رد إجراءات ا  وىلى الرغم من ىدم وقرف المرشد ا يمكن الاستهانة بقدرة المحافظين المتشددين، الذين يملكرن القدرة ىلى كوح وربما - إجهاض - ؛ فهاؤلاء ً سياسة روحاني للتقارب مع الرلاياات المتحادة مساتقولا حكمرن قوضتهم ىل ُ ي  ى الولاد، ولديهم أدوات قرة بالفعع، منها تراجدهم بقرة ارجياة أو أي  لس الشررى الإسلامي، فهم يستطيعرن سحب الثقة من ودير ا كرمة  حكرمة روحاني، كما أنهم يستطيعرن إقرار قرانين جديدة تلزم ا  ودير بتنفيذها، وىلى سويع المثال بدأ بعض نراب البرلمان بالتحضير لم شروع قرار يقضي الولاد بنسوة ستين بالمائة، وإذا ما تم التصريت ىليه فهاذا  بتخصيب اليررانيرم ر الرلايات المتحدة.  ي مترقع  نسف اتفاق جنيف، وأي ترجه إيراني تصا  يع ت ىواءة المرشد، فاإن  لين  ا وىلى الرغم من أنهم ما دالرا مظل ً إلا أن هؤلاء جميع المتشددين يست ا بقرله: إنه لا مكان للثقة بأميركا. وبأنه غير متفائاع ً شهدون دائم من مسار المفاورات النروية مع الغرب.  فيما أن المعتدلين من المحافظين لا يرون ا غير متفائلين ىلى ً اوده؛ ولكنهم أيض ب ىدم ا أحمر ًّ التقارب مع واشنطن خط الإطلاق بصيرورة هذا التقارب. المجتمع الإ يراني بين هم المعيشة والانفتاح الشارع الإيراني واجهتها الولاد  أنهى انتخاب الرئيس حسن روحاني أدمة بعد احتجاجات ىام 9112 ، وتزايدت مع رئاسته ترقعات المراطنين الإيرانيين برفع ساسي لكع إياراني؛  مر هر المطلب ا  الهم الاقتصادي ىن كاهلهم، ولعع هذا ا بغض النظر قيقه.  ىن طريقة معية العمرمية للأمام المتحادة، وبعد ىردة الرئيس روحاني من اجتماع ا ث ىن استطلاع للرأي سيتم إجراؤه لمعرفاة رأي د  ، ره لانتقادات شديدة  وتعر المراطنين الإيرانيين بإىادة صياغة شكع ىلاقات بلادهم مع الرلاياات المتحادة ميركية  ا ، لينقع بعدها المتح دث الرسمي باسم الرئاسة أن نتيجة اساتطلاع رأي ميركي  الشارع حرل التقارب الإيراني ا 21 - 21 % ممن أجروا الاستفتاء يرافقارن ىلى تغيير مسار العلاقات الإيرانية - ميركية، ال تقرم ىلى العداء، وكان هناك  ا

74

Made with FlippingBook Online newsletter