التقارب الإيراني-الأميركي: مستقبل الدور الإيراني

إقرارها كمحددات للنجاح أو الفشع لكع من جهرد التقاارب الا تات  االات الا تكارن  معظم ا  السوعينات من القرن الماري ما دالت حاررة ىليه التقاارب ُ سا الذي ب  ا فيها؛ لقد كان ا ً ميركية طرف  الرلايات المتحدة ا السرفي - رب الواردة (أواخر الثمانينات وبداية التسعينات)  ميركي بعد نهاية ا  ا الس  أوسع بكثير من فكرة التحكم  لاح النروي؛ فلقاد سااهمت مرساكر العالم الثال ؛ حي كانت  تسهيع ذلك التقارب، ليس فقط بانسحابها من دول مهررياات تنافس الرلايات المتحدة من أجع النفرذ؛ بع ومن أوروبا الشرقية وا اد السرفي السابق، ال لم تكن تترقع واشنطن  غير الروسية ال كانت تابعة للا أن تنسحب روسيا منها بوساطة ( 1 ) ؛ من جهة أخرى فإن الترصاع إ اتفاقياات  السالاح لم يمناع التادهرر  ميركيين والرو بشأن التحكم  إرافية بين ا العلاقات الروسية - ميركية؛ وذلك منذ صعرد برتين، الذي استأنفت مرساكر  ا ىدة بلدان (  ت قيادته التنافس ىلى النفرذ مع واشنطن  ىلى الرغم من أن ىدد ع التنافس ليس بعدد الولدان نفسه الذي كان يتم التنافس ىليهاا أثنااء  الولدان اقتصااد السارق  رب الواردة)، وقلصت كذلك من الانادماج الروساي  ا العالمي ( 2 ) . منتصاف  ميركاان والفيتنااميين  المقابع فإن التقارب الناجح بين ا  التسعينات لم يكن له ى خرى؛  لاقة بالسلاح النروي، أو أسلحة الدمار الشامع ا نهاية  من ذلك ىلى الانسحاب العسكري الفيتنامي من كمورديا ً ولكنه قام بدلا رب الواردة، كما كان موعثه القلق الفيتنامي  ا - ميركي المشترك مان صاعرد  ا اقتصاد السرق العالمي  الصين، وتنامي اندماج فيتنام ( 3 ) . (1) Rodman, More Precious than Peace, pp. 259-548; and R.L. Garthoff (1994) The Great Transition: American-Soviet Relations and the End of the Cold War (Washington, DC: Brookings Institution). See also M.N. Katz (1989) ‘Evolving Soviet Perceptions of U.S. Strategy’, The Washington Quarterly, Vol. 12 (3), pp. 157-67. (2) A.E. Stent (2014) The Limits of Partnership: U.S.-Russian Relations in the Twenty-First Century (Princeton: Princeton University Press). (3) F.Z. Brown (2010) ‘Rapprochement between Vietnam and the United States’, Contemporary Southeast Asia, Vol. 32 (3), pp. 317-42.

85

Made with FlippingBook Online newsletter