التقارب الإيراني-الأميركي: مستقبل الدور الإيراني

هرد اللاحقة)، فإن ما ي ا  السوعينات من القرن الماري (وكما هر وارح وادو ا هر: إذا كانت طهران توح ىن حع للقضية النروية؛ بينما هي تساتمر ً وارح المنطقة ىدائية، فإن جهرد التقارب مع  سياساتها، ال يعتبرها أصدقاء أميركا  رجح؛ ولكن إذا كانت طهران توح ىان  كتب لها النجاح ىلى ا ُ أميركا لن ي الرقت نفسه  حع للقضية النروية، وتوح سين ىلاقاتها مع أصادقاء  إما ىن ارية قد يكتب لاف معهم، فإن جهرد التقارب ا  د من ا  المنطقة أو ا  أميركا لها النجاح. فيف الترتر باين  فعال ال تهدف إ  خيرة وا  ات الإيرانية ا  إن التصر لاس التعااو إيران وبين إسرائيع من جهة، وبين إيران وتركيا وبعاض دول ن أن طهران يمكن أن تراصع  ليجي من جهة أخرى قد رفعت سقف الترقعات  ا خارى، أو  لافات بشأن الدول ا  الوح ىن تقارب حقيقي؛ يشمع إما حع ا قع التقليع من حدتها؛ وإذا توين أن هذه التلميحات الإيرانية فيماا يتعلاق  ىلى ا رد تكتيك مرحلي؛ يهدف إ اس خرى هي  بالدول ا تدراج أميركا للترقيع ىلى ن طهران مان مراصالة ّ فيف العقربات، تك  اتفاقية بشأن السلاح النروي مع ا للتهدياد، فاإن جهارد ً المنطقة مصدر  سياساتها ال يعتبرها أصدقاء أميركا ميركي  التقارب ا - ؛ حتى لر تم الترصع إ اتفاقية بشاأن ً الإيراني لن تعيش طريلا المشروع النروي. حال تاوين أن طهاران  صع  مع ال يمكن أن  إن خيوة ا المستقوع  ب ىلى طهران أن تقدم تنادلات أكبر إلا أنه  دع واشنطن لن تع  اولات  إذا ما أرادت أن تنجح جهرد التقارب؛ وذلك كي تتغلب ىلى تراث من ا مثلما فعع غررباتشرف ً التقارب الفاشلة، تام .

90

Made with FlippingBook Online newsletter