التقارب الإيراني-الأميركي: مستقبل الدور الإيراني

الإيراني للقضية الفلسطينية والنظر إ إسرائيع ككيان غير مشاروع ومعارراة ىملية السلام غير ساس النظرياة  حقيقتها مراقف تنسجم مع ا  العادل هي ة للفكر الاذي تقارل إياران إنهاا تتونااه والثررية لإيران، وتعد مصاديق مهم ا ًّ رسمي ( 1 ) . مهررياة كان ياسر ىرفات أول دىيم سياسي كوير يزور إيران بعد قيام ا الإسلامية ىام 1252 فاوة كويرة وسالمره مفاات  . استقوله الثرار يح السافارة ا للعمليات الإسرائيلية. ويصعب ىلاى المهاتم ً الإسرائيلية، ال كانت تضم مركز مساار  بتاريخ هذه القضية إغفال الدور المؤثر الذي تركته الثررة الإسالامية القضية الفلسطينية. مهررية الإسلامية بعد الثررة، قد قدمت الكثير مان ولا يمكن إنكار أن ا المساىدة للق قق ىلى صاعيد دور ومكاناة  ضية الفلسطينية، بصرف النظر ىما َ م ِّ اد ُ يديرلرجي؛ كما ق  إيران ال تسعى إليها. وتنرع الدىم الإيراني بين المادي وا دىم حقيقي للقضية الفلسطينية داخع المجتمع المدني الإيراني، وتشارك العديد مان مرال، و  جهرد جمع ا  كرمية  المنظمات غير ا وفرت المستشافيات الإيرانياة راراي  ا  الانتفارات المتعاقوة  المساىدة الطوية المجانية للجرحى الفلسطينيين المحتلة. و من ىمر الثررة كانت مشاىر التأييد للقضية الفلسطينية  السنرات ا  و تلفة، منها إسلامي الترجه ومناها يسااري  تتد وسط قطاىات سياسية إيرانية ال  وة من المثقفين الإيرانيين ممن تلقارا تعلايمهم  ال وسط  ترجه، وكذلك ا مهررية ترك ىلى سجيتها وىفريتها، فقد قامت ا ُ الغرب؛ لكن هذه المشاىر لم ت بمأسسة التأييد، من خلال إقارار  مي  الإسلامية بترجيهات مواشرة من آية الله ا مرىة من الفعاليات، من أبردها "يرم ا خايرة  معة ا لقد "؛ حي خصصت ا رير القد ، وتنطلق فيها مسيرات حاشادة  من رمضان من كع ىام للدىرة إ تلف المدن الإيرانية. وجاء شعار "الطريق إ القد   ا ًّ ري التحضير لها رسمي ( 1 ) الشارق  مد باقر سليماني، باديگران روند صلح خاورميانه، (لاىور ىملية السلام  وسط) تهران، دفتر مطالعات سياسي وبين المللي  ا 1452 / 9111 913 .

، ص

97

Made with FlippingBook Online newsletter