تنظيم "الدولة الإسلامية": النشأة والتأثير والمستقبل

 ميليلة رد أملور ا ً رد عوامل ثانوية، وأحيان الاجتماعية والاقتصادية فهي ثبت ُ سياق إقليمي ي  أغلب البيئات السياسية العربية. و - بشلكل متكلرر أن - الوصوا والبقا  صندوق الرصاص أكثر فعالية من صندوق الاقتراع السلطة،  ء سياق ترى في نسبة كبيرة من النخب السياسية والاجتماعيلة والثقافيلة أن  و تصفية واستئصاا المخالف السياسي - قل أو علبر الإبلادة  عبر التعذيب عل ا كثر  ماعية عل ا ا - "بطولة ووطنية"، وأن التنلازلات المتبادللة والتسلويات ا للدماء "خيانة"، ف ً السياسية حقن خلرى لم  هادية ا ن تنظيم الدولة والتيارات ا  هداف، وتطرفلت أكثلر  رت ا  ث َ تفعل أكثر من أنها زادت جرعة العنف، وك سياسات المنطقلة، وهلي  نماا السائدة  رج عن ا  تفسير الدين؛ ولكنها لم نماا ودمويتها  ا لعنف هذه ا ً ا طبيعي ً حد ذات نتاج  تيارات وتنظيمات ( 1 ) . و قليات المؤيدة  التجنيد من ا  لذلك لا توجد لدى التنظيم صعوبات كبيرة ن البيئة السياسية القمعية تساعده عل إضفاء مصداقية عل خطاب التعبوي.  ؛ ل استراتيجية احتوائ وتدميره عل المدى الطويل؛ إذ تقوم تللك  لل  ومن هنا ا ا عل أربعة أركان ر ً الاستراتيجية حالي ئيسية - ركنان عسكريان / لان وركلن أمني سياسي / إصلاحي وركن فكري / ا َ ط َ بلي خ وية لاحتوائ عل الملدى الضربات ا القصير، والشركاء المحليين المتعاونين مع قوات التحالف لإضعاف وتلدميره علل اولة إصلاح البيئات السياسلية ملن  رض عل المدى المتوسط أو الطويل، و  ا خلاا التسويا ت و / ات و  أو المصا / لق البيئة السياسية والاجتماعية  أو الديمقراطية طابات المضاد للوقاية من  يديولوجيات وا  الوائدة لإعادة إنتاج التنظيم، وإنتاج ا ركلان كللها  أفكار التنظيم والسلوكيات المترتبة عليها عل المدى الطويلل. ا تتعارض مع بعضها البعض. وإن كان أشدهما ت عارضا هما الركنين الثاي والثاللث.  " ازر ضد شعوبها وجرائم ضد الإنسلانية "شلركاء فاعتبار أنظمة ارتكبت مكافحة الإرها (وهو بعض ما يترتب عل الركن الثاي )، هو بذات ما سيضر ( 1 ) من" ، عمر ، عاشور التعاون القمع إ العلاقات الإسلامية العسكرية -  ،" مصر . http://www.brookings.edu/~/media/research/files/papers/2015/03/10-islamist- military-relations-in-egypt-ashour/collusion-to-crackdown-arabic.pdf بروكينجز ، 1 مارس / 3111

مركز

سذار

078

Made with FlippingBook Online newsletter