تنظيم "الدولة الإسلامية": النشأة والتأثير والمستقبل

هاديون منظومتلهم ب عليها ا  من القوا إن بعض المسائل الي رك ولابد كم بالقوانين  ا، من ذلك مسألة ا ً بعض فتاوى أئمة الدعوة النجدية أيض تستند إ ادثة، فأئمة الدعوة  ا مد بلن إبلراهيم  مد بن عبد الوها حتى  النجدية من هلاد د فقهاء ا كم بها، ولذلك  القوانين أو  رون من يسن  مفي السعودية يكف مد بن إبراهيم  العالمي يستعينون بتلك الفتاوى، فقد نقل أبو عبد الله المهاجر عن القوانين الوضعية، ووجو الهجرة من  ن يسن َ تكفير م فيل  لن َ س ُ البلد اللذي ت ن لم يعد دار إسلام، كما نقل هو وأبو بكر ناجي عن سلليمان بلن  ؛ القوانين سحمان من أئمة الدعوة، وكان عبد العزيز بن باز أوا من أفتى منهم بلأن ملن القلانون لضلعف أو شلهوة أو  ب طلاق، فقد يكون سن ُ ر ُ ف ْ ك َ القوانين لا ي  سن َ ي فتا  د اجتهاد. و فرة من ملل أهل الكفلر  ديث عن الن  ا ا ً وى أئمة الدعوة أيض هاد ركن ملن جهادهم و"التطهر بدماء المشركين والكفار"، وأن "ا والدعوة إ ين لا يقلوم إلا ِّ إملام، وأن "اللد تلاج إ  هلاد لا أركان الإسلام"، وأن ا هاد" با ( 1 ) ام، ول  ك  و ذلك من التكفير والشدة عل ا  ، و نعلت تللك ُ ذلك م المملكة السعودية.  الفتاوى من التداوا  ر َ ف َ "ت "ً يد كون "تهمة َ هاد العالمي، والتحرر من ق د" التنظيم الي تعزل عن حركة ا ها ُ " يتم دفع ً يتم إلصاقها بفكر أو جهة، أو "تهمة ونفيها عن دين أو أناس بعينلهم،  ليل الواقع المعق   نية الفكرية للتنظيم، و ِ ليل الب   وهذا يتجسد د الذي ظهرت فكار من جهة أخرى.  في تلك ا إن القوا إننا راف" تدفع إ  فكرة "الغلو والا أمام تطور داخل العالم المفاهيمي للجهاد العالمي وانفلات من القيود المف روضة من ( 1 انظر ) ا مد النجدي  بن ، رير)،  عبد الرحمن، (جمع و التدرر الستنية في الأجوبتة مد بن علد  موعة رسائ ومسائ علماء نجد الأعلام من عصر الشيخ ، النجدية عصر ا هذا الوهاب إ ، (مصر [ د.ن ] 1331 1 ج ، 8 12 ، 18 ، 32 ، 133 ، إن أجدى تفسير هذه الظاهرة  ب أن يقوم عل لاوز فكلرة َ ج َ ت

خلاصة

ما نراه

م)، ا

ص ،

.

311

17

Made with FlippingBook Online newsletter