تنظيم "الدولة الإسلامية": النشأة والتأثير والمستقبل

 وتنزيلها وهو ما سيترتب علي اختلاف عظيم المستقبل، وهو ما اختصلره ملن أطلق عل نفس اسم صبحي  أبو القاسم الوحشي ا ، رسالة ل سم  اها  لي َ "التب ُ ن  ل ُ ح  قن" يرد بها عل رسالة َ ي َ ت ُ الم ُ ة بلي مد المقدسي قصد بها النكير عل المبلالغين  ُ التكفير "الإنصاف ح   ل شراف  ة ا ، صناف"  شراف أقل ا  وا ؛ ن  حيث قاا "و لا ننكر التأصيل الذي أص ل ولكننا ننكر التنزيل الذي نز ل ". أت إليها القاعدة تنزيل للقواعد الي  شد  المعاي ا فتنظيم الدولة استو و ً اعتمدتها حين ا من الزمن خلرى  لتنسف شرعية التيارات السياسية الإسللامية ا بهدف يز تعز صوا الشرعية  ا تيار لل" هادي ا " الذي تقوده، لافة يأمل  وب علان ا التنظيم

اوز ب بأن يضفي الشرعية عل ما القاعدة تنزيل للأحكام وما أنكره   و شرعي القاعدة  ومنظ روها علي ، باعتبار أنها خيار خليفة وليسلت رأيال ا فقهيال ا فحسب " كما . ُ سيحيي س ً "انن ماتت مثل الس بلي والغنيمة فضل ً " علن إقاملة ذلك، كما سيجعل من "دولت " موضلع هجلرة وما إ " هلاديين ا " دود  ا "

لا

اوللة  إن المنطقة أمام

ر الي قررها، أي  المنهج الذي ارتضاه وا  لينصروه

 لإرساء قاعدة جديدة للجهاد أشد َ وأم  .ر أيديولوجيا تنظيم الدولة اوز تنظيم الدولة كل التيارات

ركلات أو  الإسلامية الي تصف نفسها با شكاا التنظيمية دون الدولة، عندما أعلنها "خلافة"  ماعات أو أي شكل من ا ا كاملة الصفات والمواصفات - ا ً ا لتقديره طبع ً وفق - بأرض وشعب وخليفة "ل بيعة ين ِّ دود ويفصل بين الناس، وانتماء مواطنيها قائم عل أساس الد  شرعية" يطبق ا سياستها مفهوم "الغزو"، ولها جيش "بمعايير وقواعلد  مدة ُ العابر للحدود، والع إسلامية" - كما تعتقد - ا لدفع العلالم ً التجنيد والقتل والقتاا. وهذا ليس كافي  كلم القلانون أو الواقلع،  للاعتراف بتنظيم "الدولة الإسلامية" "دولة"، سواء نة من حيث الشكل و َ لافة المعل  فا ضع للقانون  إن كانت "دولة دينية" إلا أنها لا من مفاهيم وقيم كما هو الشأن ملع ولايلة ٍّ السائد لا بمنطوق ولا بأي  الدو إيران مث  الفقي ً لا ة عل لافة" هذه ما زالت حتى اللحظة عصي  ، كما أن "دولة ا

18

Made with FlippingBook Online newsletter