تنظيم "الدولة الإسلامية": النشأة والتأثير والمستقبل

داا للتأقلم أو ا ِ خير ليس مستع  الاندماج مع العالم وهذا ا لتطبيع معها كملا هلو قل مع كوريا الشمالية أو حتى أدنى من ذلك.  الشأن عل ا لت القاعدة وإعادة قراءة التنظيم ل مع الظروف اللي  وبمراجعة للنص كما تمث صوم ، وهم كل المحيط دون استثناء، يمكن استخلاص الآتي  مواجهت  يمر بها 1 - أن ظهور تنظيم الدولة -  كما يرغب سب روايت  الترويج لنفس و الذاتية - هاد" الي أخذت تنحلرف سياق تصويب حركة "ا  كان ديدة لتنظيم القاعدة أي مع "أيمن الظواهري"، لاسيما أن مع القيادة ا مصر  رف" وراء الإخوان المسلمين سب هذه السردية، "ا  خير  ا حكمهم "الكافر"، وكذلك جاء التنظيم ر َ وأق لنقض حكم الإخلوان  المسلمين ونموذج "الديمقراطي" الذي كلاد أن يقلع المسللمون مواجهة موجة  "ضلالات "؛ وبهذا فالتنظيم هو جزء من الثورة المضادة "الثورات العربية". 3 - لافة" عل يديل  يقوم تنظيم الدولة عل التبشير بقيام دولة الإسلام "ا بوصفها "الفريضة الغائبة" ْ هاد" كما هلو دأ عن المسلمين وليس "ا ساليب والغايلات،  بعض ا  تنظيم القاعدة؛ مما يترتب علي اختلاف ي "إمارة قتاا" ولم يعد بوسع أي جماعلة  وعلي لا شرعية بعد اليوم لافة"، وبهذا  هاد" مع وجود "ا عاء الشرعية لمجرد قيامها "بواجب ا ِّ اد ا فتنظيم الدولة ي ً أيض نتمي لفئة جديدة من التيارات الإسلامية السياسية، هادية"، أحد أهم سمات إعلان اختلاف قد تصح تسميت تيار "ما بعد ا لب  نموذج "للخلافة" عن كل ما سبق من تطبيقات إسلامية، ولو تطل لتأكيد ذلك إعلان لو  ترجمة حرفية لا  ، ميع ر عل ا  العداء وا من مبالغة  ل هير تفس ْ فكرة الفسطاطي  ن الي طرحها أسامة بن لادن مواجهة الغر ، لافة يشلمل  ولكن مع تعديل جذري أن فسطاا ا هاديين" الذين رفضوا أن يكونوا معها. مواجهة حتى "ا 2 - تنظيم الدولة عل مساحة واسعة ملا بلين سلوريا والعلراق استقر مقابل "إمبراطو  " "ك مبراطورية إسلامية فر" (فارس، روم...) ُ ريات ك

19

Made with FlippingBook Online newsletter