تنظيم "الدولة الإسلامية": النشأة والتأثير والمستقبل

كثر ضرا  هادية ا ا و قمة الدموية وقملة الاسلتب  ة وبأقس صورها، فكان داد َ ليقيم دولت ولو عل ع َ ج ل، وكأن يستدرك خط ً أ كاد يسمح بقيام "نموذج ناجح" ُ ي هادي نهي التيار ا ، ومن القاعدة، ُ وي دخل المحتوم وهو المراجعات. هذا وقد استعرت حر كلامية بين القاعدة وتنظيم الدوللة - جانلب إ هاديون ضد وضها ا  ر الي  ا " قيقيين  أعدائهم ا " وضد بعضهم اللبعض - ُ لافة الي أ  حوا كل شيء، حوا صحة ا ُ حكام الي ت  علنت وا  نف ذ والدماء اللي ُ ت ربتهم ملن بطون الكتب وما أنتجتها  ستباح، ويرمون بعضهم بكل ما جاء اتهامات "مرجئة" ، "خوارج" ،  "مرتد

ون".

و لافة" الي أعلنها التنظيم واندثارها سليعود  بهزيمة "ا هلاد "النكايلة" زت حقبة "الزرقاوي" وعلل بالكامل، وسيعمل عل تفعيل أكبر للأفكار الي مي لافلة" ليضلعها  دولت "ا  إعادة تكييف بعض أساليب وأفكاره الي اهتدى بها مرحلة ما بعد سقوطها، ومن ذلك أن يسلتعمل ملرة أخلرى  موضع العمل لافة" ولو نظ  مفهومي "الهجرة" و"ا خيرة عملياا، لبقلاء مظللة  رياا رغم انتفاء ا هاديين الآخرين رغم سلقوا مواجهة خصوم من ا  " الشرعية فوق "التنظيم "بلاد الشام والعراق" وفق هذا الاحتماا.  ، المركز  دولت الثالث: وهو الاحتماا بعد  ا ، ُ أو ما ي سم احتماا البجعلة السلوداء، أن ينجو التنظيم من لافة الي أعلنها عل  ر وتستمر دولة ا  هذه ا بقعة أية معتبرة من أراضي المنطقة وذلك كجزء من خرائط جديلدة أو أن تسلمح التوازنلات

الإقليمية والدولية ب وجودها مكرهة ، وهذا الاحتماا رغم قلة أهميت سياسياا كملا درة وقوع ، لكن مهم جداا من حيث كشلف ُ يتبادر للذهن لن علن الإمكانلات َ وح البراغماتية الي تسكن والي سلتبق  تزنها فكر التنظيم والر  يديولوجية الي  ا ملازمة ل مهما كان مصيره؛ لذا سيكون ضرورياا بعض التفصيل في . فوفق هذا الاحتماا ستكون دولة "تنظيم الدولة" ل ً نموذج ا ا سللفيا أكثلر راديكالية عل الصعيد الداخلي لكن ،  ها قادرة عل التعايش ملع النظلام اللدو وشروط وتؤدي بعض أغراض ( ِ وقد يكون الدور الطائفي المواز ن لإيران خاصلة أيديولوجيا ا منها مث ً )لا  ، وعندها ستكون معاوا السياسة قد هذ بتها بملا يكفلي

61

Made with FlippingBook Online newsletter