الأمن الخليجي: مصادر التهديد واستراتيجية الحماية

وفي هذا السياق ﲡيب الدراسة عن الأسئلة الآتية : 1 . ما مفهوم أمن دوا ﳎلس التعاون اﳋليجي كنظام إق ليمي فرعي ؟ وماا علاقته بالأمن القومي العر باي؟ 1 . ما مصادر تهديد أ من دوا ﳎلس التعاون اﳋليجي بمستوياتها المختلفة ؟ 9 . ما مستقبل أ من دوا ﳎلس التعاون اﳋليجي ؟ وما استراتيجية حمايته؟ و ً تتناوا الدراسة أمن دوا ﳎلس التعاون اﳋليجي بالمعاﳉة والتحليل اعتباار ا من ب داية الألفية الثالثة عام 1001 ، وذلك بسبب تسارع الأحاداث والتطاورات الﱵ شهدها العالم والمنطقة العربية ، والﱵ كان لها انعكاسات و آثار م همة على أمن واستقرار دوا المجلس من أحداث ً ابتداء 11 سبتمبر / أيلوا عام 1001 ، والاحتلاا الأميركي للعراق عام 1009 ، وما تبعه ما من أحاداث متتالياة أدت إﱃ باروز ﲢديات وتهديدات جديدة وإضافية على دوا ﳎلس التعاون اﳋليجي.  أم ا الإ طار المكاني ، فسوف تركز الدراسة على دوا ﳎلس التعاون اﳋليجاي بشكل أساسي كونها تشكﱢ ل إ ً طار ًّ ا تنظيمي ًّ ا رسمي ً ا واحد ا، وهنا نوع من التنااغم وتشابك المصاﱀ والأهدا ف والنظم السياسية، كما أنها تتعرض لانفس المخااطر والتهديدات ولو بدرجات ﳐتلفة؛ الأمر الذي ﳚعل أمن هذه الدوا واساتقرارها يتأثر بشكل كبير بهذه التهديدات وﳛتم عليها اﲣاذ مواقاف أمنياة مشاتركة ﲡاهها. وتأتي أهمية الدراسة من كونها تبحث في جميع أسبا ومصادر التهديا د في مستوياته المختلفة : الداخلية والإقليمية والدولية ، و تسعى إﱃ م عاﳉة واحدة من أهم القضايا الﱵ ﲢظى باهتمام كبير في المنطقة العربية والعالم، وهاي قضاية الأمان الإقليمي للخليج العر باي؛ ُ باعتباره من أكثر المناطق حيوية وساخونة وع رضاة للانفجار عند أي منعطف حاد بس بب تعدد مصادر التهديد وتشابكها، وما يمكن أ ن تتركه من انعكاسات وتداعيات سلبية متنوعة. فالأمن الإقليمي لدوا ﳎلاس التعاون قضية حيوية تتجاوز أهميتها حدود دوله، فقد دخلت قوى كثيرة للحفاظ ً على مصاﳊها، وزادت الوضع الأمﲏ تعقيد ا.

04

Made with FlippingBook Online newsletter