ومما لا شك فيه أ ن رؤية المؤسسة العسكرية الأميركياة ﳋطاا اﳊقاوق السيادية مرتبط ة بفكرة أ ً ن اﳉيش الأميركي خاض حروب ا في هذا الإقليم، وضحى ﲝياة جنوده ودمائهم من أ جل اﳊفاظ على أ من ونفط هذه المنطقة، وبالتاﱄ ف إ نهاا تطالب باﳊقوق والامتيازات نفس ها الﱵ تتمتع بها دوا الإقليم، وهي عضو فياه، وتشكل الدولة التاسعة في النظام الإقليمي اﳋليجي؛ الذي كان مصدر الإرهاا إﱃ الأراضي الأميركية في 11 من سبتمبر / أيلوا ( 1 ) ؛ فقاد كانات دوا اﳋلايج العر باي - و على رأسها السعودية - المتهم الرئيسي في هذه الأحداث حساب الادعاء الأميركي واللائحة الﱵ أعلنها مكتب التحقيقات الف يا دراﱄ الأميركاي ؛ فمعظم الذين نفذوا هذه العملي ة كا نوا ممن ﳛملون اﳉنسية السعودية، وبغض النظر عن مدى صدق هذه الاتهامات الﱵ وجهتها الولايات المتحدة لدوا اﳋليج، فا إن من مصلحة أميركا أن تعيش دوا اﳋليج في حالة من عدم الاستقرار والتوتر؛ حﱴ تبقى المنطقة ﲝاجة إﱃ اﳊماية الأميركية، وحﱴ يكاون هناا مابرر للتادخل ً الأميركي وشراء السلاح وعقد الصفقات، علم ا بأ ن الولايات المتحدة لها مصااﱀ غير قابلة للمساومة في المنطقة؛ وهي: 1 . ضمان إمدادات النفط وس لامة طرقه ومصادره. 1 . أ من الممرات المائية الرئيسية في المنطقة. 9 . استمرار إسرائيل ً حليفا ًّ استراتيجي ا للولايات المتحدة، وضمان تفوقهاا العسكري والتكنولوجي على جيرانها. مما لا ﳎاا للشك فيه أ ن أميركا لن تستطيع التخلﱢ ي عن اﳋليج ، ولن تسمح لأحد بتهديد مصاﳊها فيه، ف من خلاا تدخلها السريع ﳊماية دوا اﳋليج بعاد الغزو العراقي للكويت، استطاعت أ ن ﲢقق الكثير من الأهاداف؛ وذلاك عابر التواجد العسكري المكثف والمستمر لقواتها وقواعدها العسكرية في دوا ﳎلاس التعاون اﳋليجي، وفي مياه اﳋليج العر باي، وقد قررت الولايات المتحدة اح تكار هذا الملف الأمﲏ لنفسها في اﳋليج، واستبعاد جميع القاوى الأخارى اﳊليفاة ( 1 ) الغبرا، شفيق، الولايات المتحدة واﳋليج قراءة للمتغيرات الدولية ورؤية للمسـتقبل (منتدى التنمية، الكويت)، ص 19 .
81
Made with FlippingBook Online newsletter