الأمن الخليجي: مصادر التهديد واستراتيجية الحماية

فقد وصل عدد ال قطع البحرية الأميركية في منطقة اﳋليج إﱃ مساتوى غاير مسبوق منذ عام 1009 ، بعد دخوا ثلاث حاملات طائرات أميركية إﱃ المنطقاة في النصف الأوا من عام 1009 ، ويضم اﳋليج أكبر حشد للقوات الأميركية خاارج الولايات المتحدة؛ إ ن هذا الاستعراض الضخم للقوة يشكل 10 % من إجماﱄ القوات البحرية الأميركية الﱵ أصبحت موجودة بشكل دائم في اﳋليج، وقد أجرت القوات الأميركية واحدة من أكبر مناوراتها البحرية خلاا شهر أغسطس / آ عاام 1009 مقابل السواحل الإيرانية، وتأتي هذه المناورات على خلفية تصاعد اﳊر الإعلامية والاستخباراتية بين واشنطن وطهران، وتتضح حمى التوتر بين البلدين مان خالاا الإعلان الذي صرح به نائب الرئيس الأميرك ي السابق ديك تشايﲏ في زيارتاه إﱃ المنطقة عام 1001 ؛ حيث قاا: " إن أميركا لن تسمح لإيران بالهيمنة علاى اﳋلايج العر باي وامتلا السلاح النووي " . وقد رد عليه الرئيس الإيراني الساابق ﳏماود أ حمدي ﳒاد بقوله: " إ ن إيران سترد بقوة على أي اعتداء عسكري أميركي " ( 1 ) . يشكل اﳋ ليج العر باي أولوية قصوى في ا ستراتيجية الأمن الوطﲏ الأميركي منذ إعلان مبدأ كارتر في عام 1999 ؛ الذي ينص على أن "أي مساس بمنابع النفط في اﳋليج هو مساس بالأمن الوطﲏ الأميركي"، لقد أعلن قائد الأسطوا اﳋاامس الأدميراا جون ميلر ثلاثة أهداف عملياتية للتمرين الد وﱄ في اﳋليج مان 3 - 90 مايو / أيار 1019 بمشاركة 41 دولة: إزالة الألغام من مياه اﳋليج، وحراسة السافن التجارية، وحماية منصات النفط ( 2 ) . هذا التمرين الدوﱄ في مياه اﳋلايج في عاام 1019 على الالتزام الدوﱄ بتأمين مصادر وممارات الطاقاة وردع ً ، يعتبر مثالا أي ﳏاولات مست قبلية لإغلاق مضيق هرمز، خاصة بعد التهديدات الإيرانية المتكاررة بإغلاقه؛ لقد كانت التمرينات عبارة عن ﳏاكاة لإغلاقه من قبل إياران وكيفياة إعادة فتحه. ( 1 ) عبد الله، عبد اﳋالق، "استعراض القوة في اﳋليج"، اﳋليج ( ، 1 يونيو / حزيران 1001 .) ( 2 ) الأزدي، أحمد، " المناورات الدولية لك سح الأل غام في اﳋليج ونزعة الهيمنة الإيرانياة ،" مركز اﳉزيرة للدراسات ، 9 يونيو / حزيران 1019 ، (تاريخ الدخوا: 10 يونيو / حزيران 1019 :) http://studies.aljazeera.net/reports/2013/06/20136917195733277.htm

81

Made with FlippingBook Online newsletter