الأمن الخليجي: مصادر التهديد واستراتيجية الحماية

ما حدث في بعض المحافظات العراقية خلاا عامي 1019 - 1014 ، نتيجة تادخل اﳉيش بشكل تعسفي منحاز لصاﱀ طائفة معينة، وبما ﳜادم سياساات رئايس اﳊكو مة السابق نوري المالكي، يشير إ ﱃ استمرار حالة الفوضى وعدم الاساتقرار والتهديد لكافة دوا المنطقة ؛ وربما ليست هنا نوايا صادقة لدى الأطراف المتنفذة لتسوية الأوضاع بشكل يرضي جميع الأطراف؛ مما يرجح اساتمرار حالاة ً أصلا الشقاق واﳋلاف والتشتت، وبالتاﱄ عدم الاستقر ار والفوضى في المدى المنظاور ؛ الأمر الذي ﳚعل جميع دوا المنطقة تعيش حالة خوف ورعب من تصدير الفوضى إﱃ خارج العراق، ويؤكد ذلك نتائج الانتخابات الﱵ جاءت لصاﱀ نوري المالكي في إبريل / نيسان 1014 . إ ن حالة عدم الاستقرار الﱵ يعيشها العراق أصبحت تشكل مصادر قلاق وإزع اج ﳉميع دوا اﳋليج؛ فحالة فقدان التوازن والفوضى والتدخل اﳋارجي في الشؤون الداخلية هي من دون شك مصدر خطر وتهديد ﳉميع الادوا المحيطاة بالعراق، خاصة دوا ﳎلس التعاون ؛ حيث ت وجد في العراق قوى سياسية وطائفية لا تفكر في التعايش السلمي المشتر ، وتقاسم السلطة والل جوء إﱃ اﳊكمة والتعقل في تسوية جميع اﳋلافات بما يصب في مصلحة العراق ووحدته الوطنياة ؛ بال إن بعض الأطراف تسعى لإقصاء الآ خر واستئصاله ونفي ه مستخدمة في سبيل ﲢقياق ذلك سلاح التشدد والمذهبية لتغطية أ طماعها السياسية وﲢقيق شاهرة الزعاماة والتسلط. وبالمحصلة ف إ ن الت عصب والاقتتاا الطائفي، والعنف المتزايد والمصاﱀ والأدوار المؤثرة للقوى اﳋارجية، كل ذلك ﳛمل في طياته الكثير مان الأخطاار الاﱵ لا تتوقف عند حدود العراق ؛ بل ستكون لها انعكاسات سلبية على كل دوا المنطقة. ي - البرنجمج النووم الإي ارني : ظهرت أ زمة البرنامج النووي الإ يراني إ ﱃ السطح عام 1001 بعد أن كشفت منظمة إيرانية معارضة "المجلس الوطﲏ للمقاومة الإيرانية " (NCRI) عان أنشاطة إيران النووية غير الم علنة من خلاا توفير المعلومات حوا المواقع النووية الإيرانياة

96

Made with FlippingBook Online newsletter