إ عادأ التموضع الإ يمي لمج س التعاون بين زمنين شهر مايو ليج العربية لس التعاون لدوا ا نشأ / ظل سياق إقليمي بالغ التهديد ؛ ففي عام 3939 السياسية لدوا ا الب ثوري ينادي بتغيير جذري
من علام 3983
أيار
نظام ولت إ ، كانت إيران قد
طبيعلة علاقاتهلا لمنطقة و الدولية. أما مصر، وبسبب توقيعها المنفرد على ا تفاقية كامب ديفيد للسلام ملع إسرائيل ؛ ِّ فقد بدأت للتو ملامح عزلها عن النظام الإقليمي العر بلي الذي كانلت مركز الثقل الرئيس في لعقود خل ْ .ت من جانب آخر، فقد تفاقم تعقيد البيئة الأمنية لدوا المجللس إثلر ا نلدلاع ر العراقية ا - سبتمبر الإيرانية / أيلوا 3981 . أم ا ذروة التهديد الا ي ستراتيج لدوا المجلس فقد تمثلت ا قترا الا ، والذي لم يكن يشاطرها القيم اد السوفي ً السياسية، شيئ ً ا فشيئ المياه الدافئلة، لم الروسي القديم بالوصوا إ قيق ا و ا بداية الأمر، لأفغانستان. ورغم صلدور إعللان اللرئيس ، إثر غزوه الناجح الأميركي الأسبق جيمي كارتر لاستراتيج ية جديدة ، شهر يناير / كانون الثا من عام 3981 ، ليج لأمن ا ت نص على أن الولايات المتحدة الأ ميركية سوف تعتبر أي ة اولة من قبل أي ة ليج اعتداء على المصلا قوة خارجية للسيطرة على منطقة ا يوية للولايات المتحدة الأميركية سيتم صد ا ة ه بأي ذللك وسيلة ضرورية بملا القوة العسكرية، إلا أن مدى ا المنطقة كان دي بنجدة حلفائها لتزام واشنطن ا لا يزاا فيتنام. إثبات إثر فشل تدخلها اجة إ كانت قد ليج العربية، وال وضع كهذا بالنسبة لدوا ا و اكتسلبت ِّ للتلو
طفرة نفطية جعلتها من أكثر دوا الإقليم ثراء، أصبح من الواضح أن جامعة اللدوا فظ الأمن الإقليمي العربية غير قادرة على توفير المظلة الإقليمية اللازمة ، بما يتطلبل والدفاعي. ملن من التنسيق الدبلوماسي والسياسي والأم د الأد هذا من توفير ا ،هنا النظام الإقليملي إعادة موضعة موقعها اجة إ وجدت دوا المجلس نفسها عن طريق مل ء حالة الفرا الإقليمي الناجم عن عجز جامعة الدوا العربية من خلاا لس التعا إنشاء ليج العربية. وهكذا ون لدوا ا ، إعادة ليج العربية حت دوا ا ديدة. السياق الإقليمي ضمن هذه المنظومة الإقليمية ا موضعة ذاتها
016
Made with FlippingBook Online newsletter