مسيرة التعاون الخليجي

ٍ مستقبل هذه المنطقة، وترسم خريطة كيان آت العالم، تقوا أدبيات إ إ ن يتجل ً رويد ً ا رويد اد. الا ا إ ا، ً باستثناء الكويت إذ ّ لس الأمة فيها للتو عاد  ال العلام  الانعقلاد إ 3981 أربعة أعوام من التجميد (  من بعد حوا 3933 )، بينملا كلان البرلملان  علم الغيب آنذاك، إذ جرى حل   البحري صي  عام 3935 ، ولم تكن هناك بواد ر لعودت ، فيما الدوا الأربع الأخرى كانت بعيدة عن وجود تمثيل شع بللي ذت من  ا  فيها، حيث لم تبدأ التماعات التمثيلات الشعبية المتباينة الأشكاا، وال ً "الشورى" عنوان رير الكويلت ا لها، إلا بعد انتهاء أعماا حر علام 3993 ، ية بين الأنظمة وشعوبها، ومساحي  كخطوة تصا ق اميليلة يمكلن للردارات الأميركية أن تقنع بها شعبها بأنها تدافع عن أنظمة ديمقراطية ضد الشعارات الشعبية ليجي.  ارتفعت حينذاك منادية بعدم مقايضة الدم الأميركي بالنفط ا  ال أخرى، ٍ بكلمات فإ ً ئ ّ ليجي لم يكن مهي  ن الفضاء العام ا ً ا، ولا قادر ا أن يقوا ً رد رأي ا لس التعاون بشكل حر مسألة تأسيس  . بينما كان المنفلذ الأكثلر ً توافر ع -ا  لى قل -ت ِّ تعب  ليجية، وال  الصحافة ا  ً متمثلا -ر بشكل أو بآخر -  تشك  دود ال  ا عن آراء المجتمع، ولكن ليس إ ً ل اختلاف ِّ ا بي ً ن ا مع رأي السلطات اكمة، حيث كانت حرية الرأي  ا تواج صعوبات وعوائق جم تلك  المنطقة  ة عقدي الثمانينات والتسعينات  شأن حريات الصحافة  الفترة، ويمكن الرجوع تقارير منظمة العفو الدولية، ومراقبة حقوق الإنسان (هيومان من القرن الماضي إ  رايتس ووتش)، ومنظمة "مراسلون بلا حدود"، وغيرها من المنظمات ال تضلع ليج العر  منطقة ا بلي ريات التعبير علن  النص الأسفل من التقييم العالمي  الرأي ، ً خصوص تكل  ا وأن هذه القنوات (الصحافة والإذاعة والتلفزة) كانت رة بالكامل للحكومات، ولا تمنح امتيازات إنشاء الصح اليومية خ - ً إلا -ا صوص الثقة من السلطات ا  لمن يتجاوز مصا تك  اكمة، بينما ظلت الإذاعة والتلفزة  رة حكومي عشر سنوات مضت عندما بدأت الفضاءات تتفلت ملن سليطرة ا ح الأنظمة ر  إلا أن التعبير ا  . وهذا ما كان يع ليجي، أو الرأي العلام  للجمهور ا  غير الرسمي لشعب هذه المنطقة ما كان يمكن إلا أن يصب الاااه الرسمي  للدولة رج منها عبر القنوات الضيقة والمحتكرة.   ال

41

Made with FlippingBook Online newsletter