مسيرة التعاون الخليجي

في خضم الأحداث السنوات الل  لس التعاون بها ّ مر  خضم الأحداث المتلاحقة ال 

ل

11 من عمره، وكان أهمها وأخطرها الغزو العراقي للكويت  أغسطس / آ 3991 ، لم تكن "الوحدة" من الأمور المطروحة بقو ة على أجندات  ، وإن كانت قد ثبتت ديباجة نظام الأساسي القائلة : تل المجلالات   لما بدأت من جهود ً "استكمالا

ً و مستقبل أفضل وصلولا  قق طموحاتها تهم شعوبها و  يوية ال  ا إ وحلدة أوردها البند الرابع من  د أمر الوحدة الهدف الأوا من الأهداف ال ّ دولها"، ويعض بنود النظ قيق التنسيق والتكامل والترابط بين اللدوا " على ّ ام الأساسي بالنص ً جميع الميادين وصولا  الأعضاء إ وحدتها" . طلوات  ومع ذلك فقد كانت ا ليجيين بطيئة جد  أعين ا  تبدو ا، وغير ملموسة، وهذا ما يمكن ملاحظت ملن د  تلفة من مواط  خلاا التواصل المستمر مع أطياف لس التعاون السلت، وا ً ذهاب معهم ً ا إليهم وتواصلا ؛ إذ يشعر الكثير منهم أن المجللس لليس إلا واجهلة ً عريضة، تفقد بريقها ورونقها عام ً ا بعد عام، وربما يعلوها الغبار عام ا بعد علام، تامية  البدايات، وانتظار البيانات ا  ضور جلسات الافتتاح  مقارنين تشوقهم بعد كل النفلوس،  ّ قمة، فلما تكررت الإنشائيات، بدأ نوع من القنوط يد قق فوائلد ملموسلة ثيثة، ليروا أن هذه المنظومة لم  وانصراف عن المتابعات ا للمواطنين يشعرون أنها انعكاس لهذا المجلس عليهم، إلا من خلاا مظاهر بسليطة جد  ا تمث التنقل عبر البطاقات  لت الشخصية ً من جوازات السفر بين اللدوا لس التعلاون، ولكنلها دوا  المطارات لمواط  صيص مسارات  الأعضاء، و إلا تقسيم القادمين، وليست مميزات واضحة. بينما بقي الكلثير  مسارات لا تع تلفة قيد التعثر والمراوحة، فيما يشعر الكثير من هلؤلاء  وزارات  من المشاريع المواطنين ب تمعون علي هو التنسيق جمع علي مسؤولو هذه الدوا، و ُ أن أهم ما ي الداخلي، وتبادا قوائم المشبوهين وما يشبهها من أمور. ويشير بعض ملن  الأم تواصل معهم الباحث إ أن مسألة السأم ليست خاصة بالمواطنين اللذين بلدأوا قيادات المجلس نف بفقدان الاهتمام، بل وصل الأمر إ  باتلت تتلردد  س ال العقد الأوا ملن  ضر ب ضور بالتمثيل الرفيع المستوى نفس الذي كانت  ا

بدلا

40

Made with FlippingBook Online newsletter