اللاجئون الفلسطينيون في الوطن العربي.. الواقع والآفاق

ا على حق ً ا حقيقي ً ل هذا الاعتراف خطر ّ نسية. ويشك ا لمنح ا ً أساس عد ُ أي بلد ت أن تكون له هوية فلسطينية من المقياس   الفلسطي المحدد للحصول على  الزم فلسطين قبول  ذ ذريعةلم بأن الفلسطينيين الذين لم يقيينوا َ ص ت ُ نسية يمكن أن ي ا ا بفضل الزمن الذي عاشو خارج بلدهم ً كين ُ الاحتلال أو بعد أصبحوا مجنسين ح  الدولوة الفلسوطينية  لا يمكن اعتبارهم مواطنين فعليين  امصلي، وبالتا المستقبل. نسية يزيد بكول بسواطة مون قواعد ا  إن مبدأ الإقامة الاعتيادية  امرض بينينا يقضي على حق اللاجئين الفلسطينيين  حقو المحتلين الصهاينة العودة.  اهوا ّ عاين  بوم الو َ م الاتفاقيات وقضية نوت َ ستصد ُ وعلى العينوم، يمكن أن ت هذ الورقة للضغط على الدول العربية لتدن أراضويها  يس اللاجئين الفلسطينيين

وعدم الاعتراف بالفلسطينيين الذين حصلوا على جنسية جديدة. سيلاقي أعضواء الاعتراض على هذ المطالب من خصومهم يمكنهم أن  ا ً ا كبير ً ت َ ن َ امعة العربية ع ا ا  ا ً ا رئيسي ً ماجدوا بأن أعضاء جامعة الدول العربية أنفسهم قد لعبوا دور لقضاء دة تدعينها اتفاقية  يني اللاجئين الفلسطينيين وأبنائهم. فهذ ا على حق العودة كامب ديفيد لسنة 4411 وافقت فيها مصر على أن يقوم ممثلون مون مصور  ال وإسرائيل وامردن والفلسطينيين "بالاتفا على طرائق عودة امشوصاص الوذين  " نوزحوا من الضفة الغربية وقطاع غزة عام 4491 . ببساطة لقد قبلت مصر بأن ولت من لاجئي  القضية 4411 لتشينل فقط مشكلة لاجئي 4491 . وهذا اممور كم الذاتي المؤقت سونة  اص بترتيبات ا  ا إعلان المبادئ ا ً أكد مجدد 4445 بوين معاهدة السلام بين إسرائيل وامردن سونة  إسرائيل والفلسطينيين و 4441  الو أكدت أن مشكلة لاجئي 4491 ." ل "وفقلما للقانون الدو َ ح ُ ست

يني اللاجوئين ترسيخ حق العودة  لم تفشل الاتفاقيات المذكورة أعلا ا ً ا سوعي ً دوا منها فحسب، بل سعت أيض ِ ر ُ ط  امماكن والديار ال الفلسطينيين إ حثيثلما لغربلة من مق له العودة من بين فئة عام 4491 . ومن هنا يتضح كيف لعبت القضاء  ا ً عليها أعضاء جامعة الدول العربية دور ّ وق  الاتفاقيات ذات الصلة ال ٍ على حق العودة لكثير  أن تكون له هوية فلسطينية، وبالتا   على حق الفلسطي من الفلسطينيين.

015

Made with FlippingBook Online newsletter