اللاجئون الفلسطينيون في الوطن العربي.. الواقع والآفاق

تريد إسرائيل - تذويبوهم، يعيشون فيها بمع  اموساط ال  على دمج اللاجئين  فهي تعزز من عزلتهم واغترابهم وشعورهم الباقي والمتنامي بوجود المشكلة وبالتا ضرورة السعي والنضال من أ جل حلها. لذلك كله فإن نفي المصيم ونفي الوكالوة ا للقضية وإنهاء اا. ً هو تصور للدمج بالمفهوم الإسرائيلي وهو ما يريدونه تذويب وضو المصيينوات  من هنا فإن تذويب اللاجئ لا دمجه هو غاية المطلوب الفلسطينية وهو مسعى (ح ّ لا ) المشاكل الدوليين هذ اميام، وهذا إن تم  علوى - - خطورته فلا ينبغي أن يسينح بأن يمس صينيم القضية وأسها. ولكن هل يمكنوهم كينونة ووجود وكالة الغووث  ذلك؟ هل يمكن أن تنتهي ظاهرة المصيينات وبالتا م ابتوداء ّ وغيرها من المظاهر المرتبطة بهذا الوجود؟ للإجابة على هذا ينبغي أن نسل عالم السياسة و  بانتفاء الاستحالة الاجتيناع. وهو ما يجعل التفكير الا  ستراتيدي الظواهر المحيطة ووضعها على طاولة الاحتينالات من اممور الملحة لرسم السياسات  المآلات والمصرجات وما يمكن فعله بشكل مسبق؛ فالمصيم بالصورة ال  والتفكير ا بع ً تعامل الفلسطينيون بها والعالم من بعدهم يمكن أن يصبح أثر حوال  د عوين كاية  روايتنا  توفرت ظروف موضوعية اذا الغرض وهو ما يجعل الاعتيناد عليه ا غير وينود بالكامل لما يترتب على تفكيكه من قثار علوى الروايوة ً اللاجئين أمر ا؛ ً ككل. أما للإجابة على كيف، فإن ذلك قد يتم بإحدى ثلاث صور: إما توآمر وذلك بتفكيك المصيم وإعادة إنتاجه بشكل تنتفي معه الصورة النينطيوة؛ وهوذا يستدعي وجود أطراف عديدة مستعدة لذلك على قاعدة التوطين. أو عا قلية تطور يث   تاريخية طبيعية ترتقي فيها الوضعية الاجتيناعية والاقتصادية للاجئ الفلسطي نه ذلك من إعادة إنتاج ذاته خارج إطار هذا المرب المسينى مخي  يمك ا وهذا رهون ً ين هذ الوضعية أن ينتفي وجود المصيم  بالزمن؛ فينن الطبيعي م التحسن المستينر يار الثالث  رة عن حياة البؤس وهو ما لا ينبغي أن يخيفنا بالمناسبة. وا ِّ كصورة معب واولة التفكيك والتوطين المبطن بفتح باب اادرة أمام جموع الشباب بما  يكينن نهم من ا  يمك هوذ الدولوة أو  لبحث عن مستقبلهم وربطه بأدوات إنتاج دولية إطوار التفواهم والتعواون  تلك. وهذا من المينكن حصوله إذا تمت دراسوته الغرب -يو الإسرائيلي على ضينان أمن إسرائيل وديمومتها بمعزل عن أشود قضوايا ل المهينة على المفاوضين من كل امطر ِّ ا؛ وهو ما يسه ً الصراع تعقيد اف.

019

Made with FlippingBook Online newsletter