قل ا من امشواك، وهو ما يجعل الشص عرضة للينساءلة أو المحاسبة القانونيوة ا مدوات الترويج ً اح عد ُ تسويق الصورة ي والسياسية على حد سواء. فالنداح المقابل فبالرغم من النكبة ال . رعت مثل هذ العينليات الة والمؤسسات ال ّ الفع واقتلاعه من دي ت بالشعب الفلسطي ّ حل ا على تلك ً ار ومضي أكثر من ستين عام المأساة متدددة الفصول فإن المؤسسة الفلسطينية بالكاد تأتي على النكبة بفصواا أو على سبيل المثال بقيت مادة التربيوة بعض من وطاتها؛ ففي المنهاج الفلسطي ح الوطنية للصفوف الثامن والتاس والعاشر بلا منهاج أو مقرر لتعذر طبا عة مقررات كانت خطوطها العريضة قد أتت على ذكر النكبة، والسبب كينا هوو معوروف هذا الإطار تغذية للكراهية المينول واعتبار أي شكل من أشكال التعليم يتينثل م متطلبات عينلية السلام. هذا دف بمؤسسة والبغضاء بين الشعوب وهو ما يتنا ا لعين ً غير متينولة غربي مجتين مد أوساط تسويقها م َ ل المقررات وطباعتها ومن ث طوط العريضوة ليل وربط ا فهم و ا ام ً الطلبة والمدرسين كي تكون مساعد اموسواط اح هذ التدربة وريادتهوا ورواجهوا . ورغم بالواق الفلسطي بل مسؤولين حظروا ِ من ق وجهت بالتحريض ح ُ وربت وو ُ التعليينية إلا أنها ح على ت طائلة المسؤولية. الطلبة التعامل م هذ الكتب أما على الصعيد العربوي والإسلامي فض لم عن دول أخرى فقد كان الفشل على هذا الصعيد أوضح وأبين؛ فسنوات النكبة كلها وفصواا المرئيوة الفلسطي تمثل الرواية الفلسطينية الدف إ ِ دتد ُ والمعيشة كل يوم لم ت المناهج الدراسية. ا من الدراسة إلا من طرف بعيود ً ا جزء ً قضية القدس عينوم النكبة أو ح ُ ولم تغتد الة الإنسانية والقانونيوة بعض امحيان، وكأن هذ الصورة وا وعلى استحياء هذا والدينية فض لم عن القومية ليست كافية كي تفرض نفسها على صان القرار الشأن ناهيك عن ذلك عا تقوديم لم تس إ المؤسسة الفلسطينية بأطيافها وال وا. ً روايتها بشكل لائق يتناسب وأجيال الطلبة ومدعم بوسائل التعليم المناسبة أيض تعاطيها م هذ المسألة دون أن تبوادر ت على العينوم تقليدية ّ فهذ المؤسسة ظل شد اا بطر الترويج لروايتها أو ا فع لم إ ا ظول ً تبدو مختلفة. وبالنتيدة، فعليني نظيرة لصورة أي شعب قخر ا ظلت صورة الفلسطي ً ا، وإنساني ً هل مستحكين ا مناسبات بعينها أذهان امجيال اللهم إلا مما تفرض رؤيته الفضائيات من أحداث
010
Made with FlippingBook Online newsletter