أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

إفريقياا للج  اصة عن مةلغ أهمية بلدان شما  وتكشف هذه العلاقة ا ماعاة ين، تبورت هذه العلاقة ح صارت الةلادان  وروبية؛ ومنذ ذلك ا  الاقتصادية ا ورو  اد ا  ا" للا ً ا حكر ً المباربية "سوق باي ز هذا الفصل  ما، وسىك ٍّ حد إ  ا  ا وروبية المتعاقةة إزاء بلدان نوو المتوسط، مع التركياز علاى  على السياسات ا الةلدان المباربية بو ه خ عليها َ نفي ُ اص، كما سيقيقم مد ملاءمة الافتراضات التي ب ورو  اد ا  الفصل، واتساق سياسات الا باي وكفاءتها، واستجابة الةلدان المباربية ا. ا نقدي ً لهذه السياسات تقييم برمت بين الجماعة الاصت ادية الأوروبية ُ الاتفاصيات الأولى التي أ والبلدان المغاربية بدأت مفاوضا وروبية طوا، ستينات القرن الماضاي  ماعة الاقتصادية ا ت ا مع الةلدان المباربية وغىها من الدو، المبلة على المتوسط من أ ل إبرام اتفاقيات؛ ل  مث ُ نحت هذه الدو، حق دخو، منتجاتها المصنعة، التي لا ت ُ فعلى الصعيد العالمي، م سواق  ا من صادراتها، إ ً ا ضئيلا ً إلا زء بلا حوا ز ةركية وبمو ب معاملاة صادراتها، فكان دخولها ضع  ل ُ تفضيلية، أما منتجاتها الزراعية، التي كانت تمثل لضوابط وقيود. وبعد تدشين سياسة المتوسط الشاملة سنة 7914 ع يال دياد مان  ق ُ ، و ديدة الاتي اتفاقيات التعاون مع الةلدان المباربية بمو ب هذه السياسة ا أضاافت صاورة  ً مالياة ً الاتفاقيات السابقة معونة  على النصوص التجارية المذكورة بروتوكولات مالية لمدة أربع سنوات. ا مان ً و  و،، استمرت السياسة المتوسبية الشاملة  الفصل ا  وكما رأينا ا امتدت من ً عشرين عام 7914 إ 7994 قق من النتاائج إلا النازر  ؛ ولكنها لم ال وروبية والةلدان المباربياة،  ماعة الاقتصادية ا يسى، فلم تقل فجوة الثراء بين ا ا بسةب زيادة الاضبرابات الا تماعية ا حاد ً منية تدهور  وضاع ا  كما تدهورت ا ا على ما أسفرت عنه السياساات التقويمياة الاتي ً والاحتجا ات الشعةية اعتراض وصندوق النقد  فرضها الةنك الدو ماور  من عواقب وخيمة؛ وساءت ا  الدو

096

Made with FlippingBook Online newsletter