أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

الة ركود، وظلت التجارة بين بلدان المبرو  المنبقة  صيب التكامل ُ كما أ العر باي وبين بلدان ا لمشرق ببيئة للباية. فكانت صادرات المبرو العر بااي إ ورو  اد ا  الا باي أكثر من التدفقات التجارية داخل المبرو العر باي بعشر مرات الاة  ا الواردات فكانت أكثر منها بتسع مرات. وقد انساحةت ا قل، أم  على ا نفسها على التجارة بين الةلدان العربية بأكملها، ح إن "اتفا قية أكاادير" الاتي شقنت سنة ُ د 4112 دفع التعاون  ٍ ردن ومصر وتونس، لم يكن لها كةى أثر  بين ا المنبقة.  ت المحصق  وظل لة الاقتصادية، بعد عشار سانوات مان تدشاين الشاراكة نوبياة ورومتوسبية، هزيلة؛ إذ لم تتمكن من ردم هوة الثراء بين الشاواطئ ا  ا والشمالية للةحر الم نو ا  د  توسط بل لم يز، ا باي اد  رة للا َ تك  ا ً للمتوسط سوق ورو  ا باي، حجم التجارة بين  ا. بل لقد وصل إةا ً ا كةى اري ا ً يبنم منها فائض ورو  اد ا  الا باي وبلدان المتوسط إ 797 . 9 مليار ياورو عاام 7999 (مناها 774 . 3 صادرات، و 99 . 3 مليار واردات، و 24 مليار فا اا . وازدادت اري اا ً ئض  ً كةىة ً التجارة زيادة 4113 ، لتصل إ 313 . 9 مليارات، (منها 799 صاادرات و 732 .5 وروبياة يةلاغ  الدو، ا  ار لصا فائض واردات ، إضافة إ 32 . 9 مليار يورو. ورو  اد ا  لقد أفضت العلاقات الرأسية غى المتناسقة بين الا باي وما تميزت بها بلد ظهور ماا باات ا، إ ً ان نوو المتوسط من اقتصادات متنوعة أقل تقدم عرف با ُ ي "التكاسل الا تماعي" ( 1 فااض  وروبية، بسةب ا  الصادرات ا  لصا سارة  ا أو رفعها، ونتيجة لهذا، كانت ا ي بلدان المتوسط تدر  وا ز التجارية  ا عائد ضرائب الواردات فورية ولم يعوقضها ا  ديدة شكا، ا  ق من ا  لفائض المحق للضرائب، كضرائب القيمة المضافة، أو من زيادة السياحة، أو حوالات العااملين ميزان  حدوث خلل إ نةية. وهو ما أد  ارج، أو تدفق الاستثمارات ا  ا  ( 1 Rhein, Eberhard: “The Euro-MED Free Trade Area for 2010: Whom Will it Benefit”? in Perspectives on Development: the Euro-Mediterranean Partnership , special issue of The Journal of North African Studies , Vol. 3, No. 2, Summer 1998, p. 14.

47

Made with FlippingBook Online newsletter