أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

أن المصااعب الاتي  المدفوعات، وتوقف المشاريع الصبىة والمتوسبة، وهذا يع صاح نوو لم تعوضها المكاسب الاقتصادية أو السياسية؛ مما ا  سواق  ةت فتح ا مشاكل عديدة.  تسةب ورومتوسبية، على المستو الاقتصااد ،  لم تكن النتائج الهزيلة للشراكة ا ا ً مفا ئة، فلقد كنت متشكك ( 1 ا من ً ا كةى ً التوقعات التي نالت قسب  ، منذ الةداية الدعاية، بأن الت ورو  اد ا  كامل الاقتصاد مع الا باي هاو الساةيل الوحياد فضل لفارض التبايى. ولم  يار ا  للهروو من الركود الاقتصاد وأنه سيكون ا دياد، مان الناحياة ا  كي هذا معارضتي للنموذج الليابرا  يكن مةعث تشك ا  رة بين الا  لا أعتقد أن اتفاقية للتجارة ا  ن  يديولو ية، بل  ا ورو  د ا بااي ورو  اد ا  الفرق بين الا البرفان ثمارها، وذلك ير ع إ  والمتوسط سيج بااي وبلدان نو باي الكفاءة الإنتا ية والإدارية وتوزيع الماوارد، وعادم  المتوسط تناسق الةنية الاقتصادية، واعتماد نو باي ساواق  المتوسط بصورة مفرطة على ا وروبية (رأسية العلاقات  ا عن وصو، علاقات دو، نو ً ؛ فضلا باي المتوساط رة؛ مما من شأنه  أدنى مستوياتها، واستةعاد الزراعة من التجارة ا ها بةعض إ ِ بعض ا ورومتوسبية وأثرها الإ  ا، الشراكة ا دقد بشدة  أن باي. ولكن هذا كاان ا؛ إذ إن العلاقة التجارية الرأسية وغى المتناسقة أدت إ ً متوقع ظهور نماط علاقاة التجارة الإقليمية. وكان لهذه التبورات أثران  " "المحور والفروع ( 2 و،: عمل  : ا ورو  اد ا  اقتصادات الا  النظام لصا باي ا: عدم وصو، مزايا النمو ً قو ، وثاني  ا  قباعات عريضة من المجتمع لتتف بلدان المتوسط إ  الاقتصاد ف من مستويات الةبالة والفقر المرتفعة. ورومتوسبي بنتائج أفضال؛ فةعاد عاام  سائر "سلا،" التعاون ا ِ ولم يأت 4111 المنبقة؛ فةإخفاق مفاوضات كامب ديفياد  يوسياسي ، تدهور المشهد ا ( 1 Khader, B: Le Partenariat Euro-Méditerranéen après Barcelone , (l’Harmattan, Paris, 1997). ( 2 Thrun, Zerrin: “The EU and Change in the Middle East and North Africa: is the EU Closing the Theory-Practice Gap?”, Ortadogû Etutleri , Vol. 4, No. 1, July 2012, p. 84.

48

Made with FlippingBook Online newsletter