المبحث الثالث
الاتحاد الأوروبي والربيع العربي
لا شك أن الثورة الشعةية العربية الاتي انقاد تاونس و حت شارارتها ا ورو اد ا سائر الةلدان العربية فا أت الا وانتشرت منها إ باي والبالةية العظمى من ساةان، ولم ا كاديميين، فلا الثورة كانت متوقعة، ولا كانت آثارها المتتصصين ا أقل مان سانة، بأر ، قت من آثار. فقد أطاحت ق ما حق حق ُ حد أن ت بر بعاة ووا عليها لعقاود ساادت فيهاا َ تهم عروشهم التي است وا ح مل رؤساء عرو، لم يمل الواقياة َ الادرع عد ُ بأسره؛ فقد تهاو النظام التونسي، الذ كان ي َ الديمقراطية العالم ابن علي خارج الةلاد، وأ بر الشعب المصر مةارك على التتلي عن ر َ للاستقرار، وف منصةه، ثم بدا بر علاي عةاد الله ُ ه ح حين. وأ ن ُ لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجن ليجاي. لس التعاون ا ها ، على الموافقة على خبة انتقالية أعد ، الرئيس اليم صا اء ضاربة وياة صيب، ربما من ر ُ ، رئيس ليةيا السابق، فقد أ ا العقيد معمر القذا أم ذ ف ها حلف الناتو، ونف شن اكمة. يه الثوار حكم الإعدام من دون وشهدت بلدان أخر ثورات شعةية، ولئن ضاق المقام هنا عن ذكر الدوافع اصة بكال عملياة الرئيسية لهذه الثورات الشعةية ونتائجها المتميزة والصفات ا بعض الملاحظات السريعة: انتقالية، فمن الضرور أن نتبرق إ -أ تشترك ةيع الةلدان ا نفس المشااكل والتحاديات، مناها لعربية مستو الةبالة بين الشةاو المتعلم، وزيادة ة المقلقة اد الارتفاعات ا لال الاقتصااد ، ار ية، والفساد الذ ينتر الاةلاد، وا الديون ا بية المبلقة، إلا أن شرارة انبلاق كل حركاة نظمة السياسية التسل وا احتجا ية ومسارها وم تلف من بلد لآخر. آلاتها
77
Made with FlippingBook Online newsletter