أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

تمهيد

ديث لكت  هذا الكتاب هو جمع و بـي العشرة الأخيرة التي حاولت فيهـا ن ع العلاقات الأورومتوسطية والأوروعربية وننظر فيها بعين النقد في السـنوات نتتب عت في نولها المراحل المختلفة التي مسين الأخيرة. وقد جعلته في نربعة فصول، تتب  ا ت بها ال مر اد الأورو  ماعة الأوروبية والا علاقة بين ا بـي، الذي هـا، مـ َ ف َ خل جهة، والعالم العر بـي م جهة نخرى، منذ إبرام معاهدة روما عام 7991 وحـ اليوم. ـلام قيـ الس  اد التكامل فيما بينها و ماعة الأوروبية في إ حت ا لقد عوا بقـدر مـ ماعة الأوروبية بسلام، وتمت فبعد حربين ضاريتين عاش نعضاء ا الرخاء كبير. ومنذ سنة 7991 ت عملية الوحدة الأوروبيـة نفسـها بعمليـة ، مر " لا تفـرقق ً دة وح ُ ا م ً مزدوجة م التعمي والتوسع. فالسوق المشتركة غدت "سوق اد التي باتت عملتها اليورو.  دت في كثير م بلدا الا بينها حدود، والعملة توح ريات الأربع،  نت ا ِ م ُ كما نصبح ثمة مصرف مركزي، وض وزاد، في الوقت ذاته، و نوروبا التي رفعت  ع  التطل نعضائها، عبر سبع عمليات للتوسيع، م البلدا َ عدد ما مجموعه  م ُ ض َ ا، ت ً وعشري بلد ٍ ثمانية ة إ َ سقس َ ؤ ُ الستة الم 911 مليو نسمة. طـي الكـثير مـ  القادة الأوروبيو خلال العقود الأخيرة م  وقد تمك  العقبات، والتغل ب على كثير م الانقسامات الداخلية المتعلقة بإنشـاء الدسـتور، ارجية، وإجـراءات صـنع  م الأولويات، وترتيب الأجندات، والتحالفات ا  وسل ماعـة بالأمر اليسير. كما كـا علـى ا  القرار. ولا شك ن ذلك لم يك قط المجتمعات الم طابها إ  الأوروبية، في الوقت ذاته، ن تصل دنيـة، وتفسقـر لهـا

9

Made with FlippingBook Online newsletter