الخليج في سياق استراتيجي متغير

اث، جانع كيمبريدج، يوليو  ليج للأ  نلتقى ا  وكان ذلك / تموز 3011 1 لكن . تسليح الثورة السوري ، لرفع الظلم عن الشعب السوري، هو "واجب"، كما صرح ارجي الأنير سعود الفيصل.  ب لك وزير ا ب التشيديد عليى أن دعيم وهنا بلد عربيي ن  السعودي للثورة ا أن الثورة تتحول نن كونها فتن إ ً أبد  ا لا يع كل الأحوال فتن ؛ لكن رفع الظلم واجب عليى  شيء خخر؛ كلا! الثورة تبقى كونها فتن .  الرغم نن استمرار الثورة حيين،  بناء على ه ا التعريف يصبح نن الممكن تبريير دعيم الثيورة د ا أحيان أخرى، دون أن  ونعارضتها نوقع التناقض (كما  لسعودي نفسها نوقف التمياهي  )، أو ً سوري نثلا  هو حاصل نع إيران ودعمها لنظام الأسد نع فكرة الثورة، وكل نا على السعودي فعله هو أن تفسر الأحداث بميا يسيمح ا، وجعلها ندعاة تدخل لرفع الظلم، حسب نا ً نا كان ذلك نلائم علها فتن ، ن تقتضيه السعودي .  المصا والاختيار بين الدعم والمعارض يتم بناء على النقاط الثلاث التاليي : تيأنين ا العمل ً ليف ، وأخير  الداخل ضد انتقال ثورات الربيع العربيي، وحماي الأنظم ا جيم استفادتها نن ظروف الربيع العربيي، وبنياء  الأنظم المنافس و  ضد نصا عليه فإن السعود -ي على سبيل المثال - تدعم ثورة 39 نن يناير /  كانون الثاني ليف نن جهي  ماي نظام نبار ا  نصر (لتأنين داخلها ضد الثورة نن جه ، و سقوط نعظيم  سوري (لأن سقوط نظام الأسد يع  أخرى)؛ ولكنها تدعمها العا العربيي).  أوراق إيران، المنافس اللدود للسعودي و يت نسيميات  ، ا ا وخارجي تقوم السعودي بتسويق ه ا التعريف داخلي تلف ؛ ولكن السؤال ال ي يطرح نفسه هو: كيف تدعم إن قررت الدعم؟ وكيف  تعارض إن قررت المعارض ؟ ارجي السعودي بإبداع الموقف وترسييخ دعائميه،  وهنا تتميز السياس ا ودهاء القائمين عليها، إن دعم الثور أي بلد تعصف به ريياح  ة، أو نعارضتها ا؛ ً جئنا على ذكرها سابق  ب أن يبدأ وينتهي بالأهداف الثلاث ال الربيع العربيي ارجي السعودي إبان الربيع العربيي.  السياس ا  رك  ه ا هو قانون ا

نن يوليو / تموز 3011

جريدة الاقتصادي السعودي ، 19

1

010

Made with FlippingBook Online newsletter