الخليج في سياق استراتيجي متغير

صوص نوقفها  فيما عدا الموقف القطري المؤيد للثورات والشارع العربيي، وبا   نساندة التيدخل اليدو  ثورة نصر وليبيا؛ حيث شاركتها الإنارات  المبادر ليجي المحافظ عبر تأييدها لموقف النظام المصيري  لت المواقف ا ه ه الأخيرة، وقد  فظت الأخيرة أنام إسقاط نظام القي ا  السابق؛ حيث أيدته الإنارات والسعودي ، و ليبيا؛ ب  ودعم الثورة يا ً نرفوض ً اعتبار أن التغيير عبر الاحتجاجات الشعبي يمثل نبدأ ، ارجي، وحيافظ  التعاطي نع الشأن ا  بالهدوء  والكوي  ى الموقفان البحري ل  فيما الموقف العماني على عزلته . ضوء نا تقدم، تسلط ه ه الورق البحثي الضوء عليى  العا ؛ فقيد  ليج تكوين شبك علاقات سياسي واسع  استطاعت دول ا ييا إ َّ سبعينيات القرن الماضي نن صناع تنمي واستقرار أد  ن صعود النفط نك تقوي العلاقات الاقتصادي نع دول عديدة اسيتمرار دول العا ، إضياف إ  ليج كداعم ونهتم بتقديم المساعدات.  ا العقيود  ليجيي  لقد كان هنا نمط شبه ثابت يعكس وجه السياسي ا ت به انعكس على نواقفها ونوع ل  الأخيرة؛ فالاستقرار السياسي النسبيي ال ي العقدين الأخيرين.  ارجي  تعانلها السياسي ا فالت سعينات نن القيرن الماضيي ليج العاصف ، وبعد تفجييرات  كانت فترة هدوء سياسي بعد حرب ا 11 نين سبتمبر / أيلول 3001 ت نين خطيوات َّ قو  رب على الإرهاب، ال  ، بدأت فترة ا فترة حساس اعتراها كثير نن التجاذبات والتقلبيات،  صانعي القرار السياسيين تنوعت بين المتطرفين وا  ال يدودة  لغرب، وكانت المساحات السياسي للتحر المنطق .  بوجود نشاط أنيركي واسع للتدخل طيات؛   السنوات الأخيرة  ليجي  وقد تمثل تراجع حضور السياس ا  استقرار اليمن، وك لك استمرار الوضيع المضيطرب  ننها: عدم لعب دور  العراق نن بداي فترة نا بعد احتلاله عام 3002 ، وكان نين المفياجت تغييب ليجي عنه، فلم يكن هنا نن توافق دبلوناسي وسياسي ناجح؛ مما ننح  السياس ا ه ا البلد.  ظل الفراغ السياسي  ً ا فاعلا ً إيران دور ليجي  لس التعاون ا أبعاد تعانل دول نع ثورات الربيع العربيي. : نمط تقليدي غير فاعل للسلوك الخليجي الخارجي: ً أولا

11

Made with FlippingBook Online newsletter