موريتانيا وقضية الصحراء من الحرب إلى الحياد

ا ً ثاني : أن موريتانيا رغم طنكر إخوتها وأشقائها العارب واوياازهم لصاف من كل القضايا ً ا أصيلا ً ا عرنىي ً يوا موقف  طروح المغرنىي ، إلا أن الموريتانيين قد ا  ا روا عن ّ يع تاجون إ مساندة وعطف الدول العرنىي ح  العرنىي ؛ فالموريتانيون لا يورهم العرنىي اعتزازهم اه القضايا العرنىي نىتلقائي دون روا عن مواقفهم ّ ، نىل ع موريتانيا لقضاايا ّ ا في ط ن ً النظر إ مواقف الدول العرنىي منهم وكان ذل نىارز العرونى والإسلام. فف عام 1231 ر المختار ولد داداه، الي ّ وهو أمر مستغرب ع كوم الموريتا  كان يستعد لتسلم منصب نائب رئيس ا اكم الفرنس  ني "نائب ا ر فيه عن استنكاره للمجازر الوحشي ، ّ في موريتانيا"، لصحيف لوموند الفرنسي ع زائر، وأعرب نىاسم شعب موريتانياا ونىاسام يش الفرنس في ا ينظمها ا  ال زائر وأن تمنحها الاساتقلال، حكومتها عن أمله أن في طستجيب فرنسا لمطالب ا رت مور ّ كيل ع يتانيا في كل مرة عن استهجانها للتصرفات الوحشاي للكياان القضي الفلسطيني في المحافل الدولي والإفريقي ، ّ م َ الصهيو، في فلسطين وحملت ه وعملت على رنىطه نىالنظام العنصر في جنوب إفريقيا كما منحات موريتانياا جوازات السفر لكل فلسطيني يرغب فيها. ومن المعلوم أن موريتا نيا قد طعريت للكثير من الإغراءات من لدن الكياان الصهيو،، خلال مضايقتها من أشقائها العرب لكنها رفضت كل هيه الإغراءات كما وحنكا وقاوة  حيلتها، وهو ما يعود فيه الفضل ّ لم ادئها رغم قل ً وفاء ا في حق الموريتا ً شخصي المختار ولد داداه، وإن كان معاوي قد ارطكب جرم نيين نىإقام علاقات دنىلوماسي م إسرائيل، لكن الشعب الموريتا، رفض هيه العلاقا افات نى مر من ّ ر ريف م ناها نىا تم طرد السفارة الإسرائيلي و ح ً جمل وطفصيلا مد ولد ع د العزيز. وكان موقف موريتانيا من حارب  ، الرئيس الموريتا 1251 ا حيلم كانت من أو ً ا ومشرف ً وايح قطعت علاقتاها ما  ائل الدول العرنىي ال ميركي .  الولايات المتحدة ا ويصدق في موقف موريتانيا م أشقائها قول الشاعر ( 1 ) : ( 1 ) مد نىن عمير". " الكند ّ المقن

56

Made with FlippingBook Online newsletter