موريتانيا وقضية الصحراء من الحرب إلى الحياد

المبحث الأول

تنأيق التحروا المغربية - الموريتانية

ها ظاروف القضاي ْ رد صدف أملت لم يكن الاطفاق نىين المغرب وموريتانيا حداث الم  الصحراوي وفريها واق ا تغيرة، وإنما جاء هيا التلاق نىعاد التث ات اه نىعضهما الا عض، ونىعاد القطيعا والتحر والت ين، من حسن ني الطرفين رب الإعلامي المفتوح والتنافر، إ الالتحام والتماس ، وطوحيد  والمفاصل م ا الرهى والوسائل خدم للمصالح المشترك لل لدين. ومن المعلوم أن المغرب، رغام ته مواقفه لموريتانيا من مصاعب فإنه قد طوقف عن المطال بموريتانيا، نىعاد ّ ما س ط سيس منظم الوحدة الإفريقي والاعتراف بموريتانيا كدولا إفريقيا كاملا السيادة، واللقاء الي جم نىين المختار ولد داداه، والرئيس المصر جماال ع اد موع الدار ا الناصر أحد أعضاء كانت طدعم الموقف المغر  ل يضاء ال نىا . سن الثا، مفادها أن عليه أن يتخلص من  وقد طرسخت قناع لدى المل ا ثمان ونىطريق طتفادى العنف والقوة.  المشكل الموريتاني نى قل ا عولا : بناء الثقة بين البلدين تاج لك يقط خطوات حا على هيا الط  ، سن الثا  كان المل ا ريق، صول على طنازلات من موريتانيا لم يكن نىوساعها أن  "صيان ماء وجهه"، أ : ا طقدمها له ( 1 ) شى من طفاقم عزلته الدنىلوماسي ي حلم عان  . وكان المغرب الي رج ولم يتوفر له إلا في سن  1252 و نىالرنىاص.  ، موعد انعقاد القم الإسلامي ا ( 1 ) موريتانيا على درب التحديات، م. 533 .

ص س،

65

Made with FlippingBook Online newsletter