موريتانيا وقضية الصحراء من الحرب إلى الحياد

وق ل هيا التاريخ ظلت الصل قائ م نىين موريتانيا والمغرب نىفضل نىعض الزعمااء فارق ، سينغور وسيخوطورى ومودي و كيتا وفيليكس هوفت نىاوني ، ونىعاض  ا صدقاء لكلا ال لدين، مثل: "جان روس" الفرنس .  ا لقد التقى مولا أحمد العلو انىن عم المل وأحد معاونيه م المختاار في نىرلين سن 1251 ودار نىينهما حديلم ود قيق تم سان  ، لكن التط ي ا 1252 . فخلال القم السانىع لمنظم الوحدة الإفريقي في أديس أنىانىا في نىداي س تمبر / أيلول 1252 استق ل الرئيس الموريتا، الطيب نىن هيم وزير خارجي المغرب وأكد له أنه ضاور  سن الثا، يعتزم دعوطه  م عوث من المل ، وقال له: إن المل ا القما الإسلامي في الرنىاص وأن المل يتمع منه ق ول الدعوة، فرد عليه الرئيس الموريتا، ضور.  ه للرهساء عادة، فإنه لن يمان في ا ّ طجوج  هت له نفس الدعوة ال ّ نى نه إذا وجج وفي 10 س تمبر / أيلول 1252 سن الثا، "إ فخام الرئيس السيد المختاار  نىعلم ا ولد داداه رئيس مهوري الإسلامي الموريتاني " نىرقي ي دو أنها ع ارة عن طعمايم ا موجه إ كل الدول المدعوة. وفي 13 من الشهر نفسه أنىرق الرئيس الموريتا، إ سن الثا، لي لغه ق ول الدعوة.  المل ا جا  ومن المعلوم أن العديد من زملاء المختار لم يوافقوا على ق وله للدعوة  أن ا سن الثا، لن يعترف صراح بموريتانيا، وأن نجاح الرئيس الموريتا، في هايا اوف رفاقه. يقول الرئيس الموريتاا،  د ّ المؤتمر مس ل فيها نظر، لكن الرئيس نىد م ّ ا نىلجن الاستق ال عناد سجال ً اط  ، سن الثا  المختار ولد داداه: "عندما رأيت ا ّ الطائرة خامر، شعور نىالارطياح قل ما شعرت نىه". فها طعامل المغرب م موريتانياا، فاإن ّ خل  راح ال ورغم كل المشاعر وا ال للت اه نىل يتعين علاى ا لكن لا ً موريتانيا وإن كانت ه الكاس دنىلوماسي ة ّ الموريتانيين، مساعدة أشقائهم على ط صفح شاق نىالنس للموريتانيين ومجار نىالنس للمغارنى . ونىالتالي ا على ً عليهم ال حلم عن إقام شراك وافي ، والعمل مع ة مثمرة نىالنس للشع ين الشقيقين. ّ إقام علاقات أخو ف بمرافق الرئيس قد همس في أذنه وقال له الملا ّ ل ُ وكان أنىو طالب الي ك ي لغكم نى نه إذا كان لديكم ما طريدون التحدث عنه نىإمكانكم إنىلاغ نىاه، فارد

66

Made with FlippingBook Online newsletter