العدد18

| 88

شــخص على األقل، وبحســب المفوضية السامية لألمم المتحدة لشؤون 300 ألفًا و إيراني في تركيا، مــع ارتفاع األعداد في ألف 67 الالجئيــن، يعيــش ما يقــدر بنحو السنوات األخيرة حيث يفر البعض طلبًا للجوء السياسي فيما يحاول آخرون تجنب العقوبات األميركية على إيران عن طريق شــراء العقارات والســعي للحصول على الجنســية التركيــة. ووفقًا لمقابالت أجرتها الباحثة مع عامليــن في قضايا الالجئين فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم فإن من أهم األسباب التي يقدمها اإليرانيون طلبًا للجوء هي: التحول إلى المسيحية، واعتناق البهائية، وألسباب سياسية. وترتفــع األرقام التي تقدمها إدارة الهجــرة التركية، والتي تقول بأنه يعيش في تركيا من هؤالء األشــخاص لديهم إقامة 10000 ألــف إيراني؛ ما يقرب من 115 حوالــي شخص لديه إقامة 80 . 000 إقامة مؤقتة، ومنهم 95000 إقامة عائلية و 4000 طالب، و ). أما األرقام غير الرســمية فتتحدث عن تعداد 61 ســياحية ويخضع للقانون الجديد( 400 ألف شــخص، وترفعها أخرى إلى رقم يتراوح ما بين 150 - 100 يتراوح بين . شخص ألف 500 - في أكســراي وبالقرب من أحد المطاعم اإليرانية التقينا أميد ناظري الذي جاء إلى تركيا وحصل على إقامة ســياحية أم ًل فــي أن يجد طريقًا للهجرة إلى أوروبا، ومع إزالة إمكانية اإلقامة الســياحية، فإن الطريقة الوحيدة للبقاء في تركيا هي الدراسة أو تســجيل شركة أو شــراء عقار ولم يعد بإمكان العديد من اإليرانيين الموجودين في تركيا بموجب عقد إيجار الحصول على تصريح إقامة جديد في تركيا. يتحــدث ناظري عن أن زيادة القيود االجتماعية، ومشــاكل االقتصاد اإليراني بفعل العقوبــات االقتصاديــة وإفالس األعمــال التجارية، وفقدان فــرص العمل، دفعت اإليرانيين، إلى البحث عن طرق تناسب ظروفهم االقتصادية للهجرة. وبالنسبة لكثير من اإليرانيين فإنهم يفضلون الهجرة إلى أميركا وكندا وأوروبا. يحدثنا حســين جهانغير الذي قابلناه في واحد من مكاتب الســفر في أكســراي أن مــن أهم األســباب التي جعلت اإليرانييــن يتصدرون قائمة مشــتري العقارات في تركيــا في العاميــن الماضيين العقوبات األميركية، وانخفــاض قيمة العملة الوطنية، وعدم االســتقرار االقتصادي في بلدنا. وبســبب انخفاض قيمة العملة التركية خالل

Made with FlippingBook Online newsletter