اللوبي الصهيوني والرأي العام في بريطانيا

 تشك  والسياسية، ال  ل الرأي العام، عبر خطابات مؤيدة لإسرائيل تتم صاياغتها بعناية فائقة.  رص و الدعاية الصهيونية في بريطانيا على تقديم صاورة إسارائيل "المتميزة" للعالم  ازات إسرائيل والتحاديات المساتمرة الا ، وتعميم "قصة إ تواههها" ( 1 ) في حربها على التطرف والإرها . ومن أمثلة ذلا قياام السافير الإسرائيلي في أيرلندا ، "بواز موداي ( " Boaz Moda'i ،) باستخدام حسا السفارة

الر ي على "تويتر" لنشر صور لتماثيل ولوحات تارصية في العواصام الغربياة، جا وممسكة بسلاح آ ، وأخارى لتمثااا  مثل لوحة الموناليزا وهي ترتدي ا مغطى بما يشبه "النقا "، في كناية عن اهتياح "الإسلام" الادوا الأوروبياة إذا ر  وضها باسم العالم ا   لم يدعموا إسرائيل في حربها، ال . وفي حادثة أخارى، قام السفارة الإسرائيلية في ا لعاصمة الأيرلندية، دبلن، بنشار صاورة للازعيم النازي، أدولف هتلر، وهو يصرخ : ِّ ِّ ْ ان َ روا فلسطين" في إشارة واضحة إلى م ْ َ تعاطف مع الدولة الفلسطينية، وصورة أخرى للسايد المسايح، علياه ِ

"حر

ْ ب ُ ي ُْ ِ

ي أي

د

السلام، والسيدة مريم العذراء، وهم ا يتعر ضان لهجوم من قبل الفلسطينيين في بي م.  اولة أخرى لتضليل الرأي العام الغر  وفي باي، كتب البرفسور اليهاودي، بيني موريس ( Benny Morris ) ، في صحيفة "ذا ديلي تلغراف": "في حالاة مان قائق الأساسية حاوا المتحااربين:  ر ، ضاع بعض ا  الفوضى خلاا هذه ا فإسرائيل هي الديمقراطية الليبرالية الغربية، ولا ي زاا الإسرائيليون يت سمون بالتسامح

ر ، وتنامي الاستفزازات الإرهابية، وبلادهم هي قاوة علمياة  في زمن ا ح موعاة مان انب الآخر هنا تمع مفتوح. على ا وتكنولوهية وفنية في ظل تأخذ سكان غازة  المنظمات الإسلامية الشمولية والمتعصبة، وهنا (حماس) ال رهينة". ويمضي موريس، صاحب كتا "دولة، دولتان :   الصراع الفلساطيني الإسرائيلي " : "بلا ش لقد ر معاملة الفلسطينيين بشاكل سايئ، وبريطانياا

حل

ير وأم كا والعر والصهيونية من يتحم ل المسؤولية، ا ً لكان الفلساطينيين أيض ً ا يتحم لون المسؤولية ؛ ُ ق  لأنهم رفضوا كل العروض ال ُ ِّ د ِّ َ م َ لهام في أعاوام 2975 ( 1 ) Ibid.

001

Made with FlippingBook Online newsletter