اللوبي الصهيوني والرأي العام في بريطانيا

و 2914 ،  كان تقوم على أساس حل  وال  ِّ الدولتين". وياد ِّ عي الكاتب أن "(حماس) مثل ( تنظيم " الدولة الإسلامية " لوا السلمية، إنما  ) لا تريد ا ً تسعى إلى تدمير هيرانها الغربيين، إسرائيل". وأخير ً ِّ ا يصل الأمر بالكاتب إلى حاد ِّ  تشبيه الأصوات، ال تعايش  تنادي بوقف بيع الأسلحة لإسرائيل، بالأصوات ال  في عالم آخر، وتذك  ر بالأصوات الداعمة لألمانيا في الثلاثينات من القرن الماضاي.  ذ  وفي السطر الأخير  ي ف و ر البر سور مورس القر اء من أن "البر ة بار ا بااتوا علاى الأبوا " ( 1 ) . وقد وه المعروف، رو  ه الكاتب البريطا بارت فيسا ( Robert Fisk ) ، ً نقد ً ً ا لاذع ً انتهجتها المنظمات الصهيونية والسفارات الإسارائيلية في  ا للسياسة ال ً العديد من العواصم الغربية، واصف ً ا اخاطا الإعلاماي والادعائي الإسارائيلي، والأصوات الداعمة له، ب " ا ُ الواهمة"، خاصة وهي ت ُ ِ وغ ِ ل في التضليل عندما يعلان السفير ا لإسرائيلي في الولايات المتحدة الأم ير كية، رون ديرمار ( Ron Dermer ) ، يش الإسرائيلي يستحق هائزة "نوبل" للسلام بسبب قدرته علاى ضابط أن ا النفس . َ وي َ ْ س ْ َ خ َ ر فيس من دعوة السفير ديرمر لا سيما ا أنه تزامن مع ساقوط ما يزيد عن ألفي شهيد خلاا العدوان الإسرائيلي على غازة في صايف عاام 1021 ( 2 ) . وفي مواههة حملة المقاطعة العالمية لإسرائيل، أطلق المنظمات الصاهيونية في بريطانيا منذ عام 1009 اوا التأثير على الصاحفيين  ، حملات مناهضة للمقاطعة ( 1 ) " تاح الصحف البريطانية"، حملة دعائية صهيونية ديد العربـي ا ، 22 أغسطس / آ 1021 ، (تاريخ الدخوا: 12 أغسطس / آ 1021 :) https://www.alaraby.co.uk/medianews/2014/8/11 / - حملة دعائية - صاهيونية - تاح - الصحف البر - يطانية. ا ً نظر أيض ً : ا Morris, Benny, “When did Britain lose faith in Israel?”, The Telegraph, 11 August 2014, (Visited on 12 August 2014): http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/israel/11024978/Wh en-did-Britain-lose-faith-in-Israel.html ( 2 ) " تاح الصحف البريطانية"، حملة دعائية صهيونية ديد العربـي ا ، 22 أغسطس / آ 1021 . و 1000 و 1009

000

Made with FlippingBook Online newsletter